من المسلمات أن الدفاع عن الأمن القومي يتخطى في حدوده الجغرافية حدود الدولة نفسها ليطال مساحات جغرافية قد تبعد مئات الأميال، و لكنها رغم بعدها في بعض الأحيان تحتوي على نفس الخصوصيات الثقافية و التاريخية للدولة و تلقي تداعيات التطورات السياسية فيها بظلالها على كل محيطها الإقليمي ، فكيف إذا كان هذا المؤثر الرئيسي على أمنك القومي يقع مباشرة على حدودك الشرقية حيث يختلط التاريخ بالجغرافيا و يمتزج سكان بامكو مع قاطني باسكنو.