يبدو أن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني متقدم فكريا على كثير من النخب. بل يبدو أن مسافة الوعي التي تفصل النخب الموريتانية عن رئيسها الهادئ جدا في تعبيراته، وقراراته، لا يمكن ردمها بغير كثير من الجهود المتراكمة.
هذا السبعيني ذو الخلفية الصوفية، الذي تمتزج في عروقه قيم الأصالة وروح الجندية، يمتلك الشجاعة للتعبير عن أدواء مجتمعه بشجاعة أكثر من أي كاتب تقدمي يعيش في ظلال الديمقراطيات الغربية.