" نقرر التغلب في هذا الظرف الدقيق على خلافاتنا، خدمة للمصالح العليا للبلد، وتجنبا للمخاطر التي قد يتعرض لها جرّاء الانقسامات العقيمة والهدّامة بين مكونات الطبقة السياسية؛" المادة الثالثة من خارطة طريق الميثاق الجمهوري تمكن الجدل من ثوابت الحياة العامة، يسد الأفق ويفرض التوتر كمصير محتوم للمجتمع و دوامة التشكيك في قيمه والعبث بضوابط المصير المشترك.