
ليس من شك على سبيل الإطلاق ان التراث والثقافة يشكلان ثنائية هي في أساسها وجوهرها القاعدة الصلبة التي على دعائمها تنبني هوية المجتمع.
وفضلا عن كونهما يشكلان لب الثراث الفكري والإنساني فإنهما يعكسان حاضر وماضي الأمة والسجل الذهبي لتاريخها الحافظ لأمجادها.
ولذا قيل إن أي بلد بلا تراث فهو شعب بلا روح.