
عبر الحقوقي عبد الله ول لبشير عن استغرابه من الوضعية الراهنة للبلاد لأن الفساد لم يعد تقليديا وأصبح يمارس بطريقة عصرية راقية ومدمرة فلا توجد مؤسسة موريتانية لا ينخرها الفساد باستثناء الشركة الوطنية للمناجم SNIM، وميناء نواكشوط المستقل.
ول لبشير أردف أن المؤسسات السابقة التي استثنى قد يكون فيها بعض الفساد لكنه ليس هو ثقافتها السائدة ولا طريقتها ولا منهج المدراء المعينين على تلك المؤسسات.