إن غياب معالجات ناجعة للحراكات المطلبية لمثقفي وشباب إخواننا المنحدرين من الضفة منتصف وأواخر الثمانينات من القرن الماضي ومواجهتها بمقاربات أمنية محضة كانت السبب الرئيسي لما عرفته البلاد من التوتر والاضرابات التي آلت الي انتهاكات حقوق الإنسان وتصفية الحسابات وأعمال العنف التي كادت تدخل البلاد في حرب أهلية لا يمكن توقع نتائجها.