حقيقة لا أعرف من أين أبد ولا ما أقول عن رجل فيه الكثير مما يقال.
حصل لي شرف التعرف عن قرب على العميد محمد فال ولد عمير أبي، إبان إدارته الرشيدة للوكالة الموريتانية للأنباء، وعملت تحت إدارته المباشرة مع كوكبة من الشباب على تأسيس مشروع قطاع الإعلام متعدد الوسائط.
لم يكن ولد عمير مديرا فحسب؛ بل كان لنا أبا حنونا وأخا ودودا وصديقا مرحا، وأستاذا معلما، كان عنوانا للتفاني والانفتاح، كان حريصا على إقناع طاقمه بأفكاره بدل إملائها عليهم.