بعد عقود من الانتخابات والوعود، ما زال وضع البلد يراوح مكانه، والشعب يرزح تحت وطأة الفقر، في ظل انعدام الإنجازات الملموسة. الأمر المثير للغضب هو أنه لم يتم تحقيق أي شيء تقريبا على أرض الواقع، على الرغم من إمكانات البلد، من حيث الموارد وقلة عدد السكان. فالدخل القومي تضاعف، من أقل من نصف مليار إلى أكثر من عشرة مليارات دولار، مما يمثل زيادة بنسبة 2000/%. كما أن الموريتانيين لا يطلبون المستحيل، فهم لا يحلمون بترامواي ولا بقطارات سريعة.