كيف استحالت تجاعيد تلك العجوز المقعدة الجاثمة تحت عريش هش بسهول الضفة إلى أسارير وضاءة وهاجة تكشف عن ابتسامة كضوء الفجر، على غرار ابتسامات بللت بدموع فرح ذرفتها أخريات كثيرات بعد استفادتهم من لفتة تاريخية، إنها أفاعيل تآزر تلك المؤسسة الرائدة التي أسسها ووجهها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لتروي عطش الآلاف وتسد حاجة الآلاف وتعالج الآلاف من المرضى، وأن تبني وحدات سكنية لأكثر من ألفي أسرة متعففة وتجمع شمل أحياء فرقتها قسوة ضيق ذا