يتفق المختصون على أن من يأكل من وراء الحدود أمنه الغذائي مرهون بغيره.
وقد أثبتت السنين الماضية التي اتسمت بجائحة كرونا والحرب الروسية الأوكرانية ذلك بشكل كبير .
مما حتم على البلدان الخاضعة لهذا الواقع المرير وضع استراتيجيات جديدة على وجه السرعة تأخذ في عين الاعتبار التوصل إلى تحقيق اكتفاء ذاتي يؤمن لمواطنيها الغذاء ويحصن أسواقها من نفاد المواد الاستهلاكية المرتبطة بامنها الغذائي.