ن تولد مسلماً في بلد لغته الرسمية هي العربية، وأن يمتد بك العمر إلى الخمسين أو الستين عاما، وتتعلم خلال عمرك هذا لغة أو لغتين أو أكثر من لغات العالم ودون أن تتعلم اللغة العربية، فهذا يعني أن هناك خللاً ما يجب تصحيحه.
فكيف لمسلم ذي فطرة سليمة أن يقبل بأن يتعلم لغة أخرى مهما كانت، وذلك من قبل أن يتعلم اللغة العربية، والتي هي اللغة الوحيدة من بين كل لغات العالم التي ستمكنه من تدبر كتاب ربه، ومن أداء شعائره الدينية على أحسن وجه؟