يكاد يجمع المتابعون للشأن الموريتاني-من غير المغرضين- على ذلك التطور الحاصل في الديبلوماسية الموريتانية، منذ بداية حكم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، والذي بلغ ذروته منذ إمساك الدكتور محمد سالم ولد مرزوك حقيبة الخارجية.
فليس من المألوف أن يسافر اثنان من أبرز قادة الاتحاد الأروبي، على متن نفس الطائرة إلى بلد إفريقي غير منكوب -بفضل الله- من أجل توقيع جملة من الاتفاقيات، ومنح أكثر من نصف مليار يورو على شكل تبرعات.