خح‘خع‘وصل الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز مساء اليوم إلى مستشفى أمراض القلب في الضاحية الغربية لمدينة نواكشوط، بالتزامن مع انتشار أمني كبير، وتجمهر لعدد من أنصار الرئيس السابق وأقاربه في محيط المستشفى.

وقال مصدر إعلامي إن السلطات أدخلت ولد عبد العزيز إلى المستشفى من باب خلفي، تفاديا لمروره قرب أنصاره وأقاربه المتجمهرين أمام بوابة المستشفى.

قال الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، إن الطبيب وأخصائي المعدة الدكتور محمد امياه، زاره في سجنه أمس.

وأوضح ولد عبد العزيز خلال جلسة محاكمته اليوم الثلاثاء، أن الطبيب الذي زاره طلب حجزه في المستشفى من أجل استكمال الفحوص.

وقد رد رئيس المحكمة بالقول، إنه في حال وصلته أي معلومات مكتوبة بشأن وضعه الصحي سيتصرف على أساسها.

تدخل المدعي العام لدى المحكمة، الذي قال إن وزارة العدل وإدارة السجون مهتمة بصحة ولد عبد العزيز وتتابعها.

قالت النيابة العامة إن الرئيس محمد ولد العزيز يتمتع "بكامل حقوقه القانونية، بما في ذلك الرعاية الصحية اللازمة"، مردفة أن استراتيجية دفاعه "قائمة على التسويف وتقديم دفوع غير مؤسسة قانونياً، يراد منها إضاعة الوقت وتمديد فترة المحاكمة دون مبرر بعد محاولة واضحة لعرقلة سير العدالة وتأخير الفصل في القضية".

أجلت المحكمة المختصة في جرائم الفساد جلسات محاكمة المشمولين في "ملف العشرية" لمدة أسبوعين.

وستستأنف المحكمة جلساتها يوم الاثنين الموافق للرابع والعشرين إبريل الجاري.

وشهدت جلسة اليوم الاثنين الاستماع للمدير السابق للأمن الوطني الجنرال أحمد ولد بكرن حول بيع جزء من مدرسة الشرطة في العاصمة نواكشوط، كما استمعت لرجل الأعمال بهاي ولد غدة.