أحال القضاء الموريتاني أمس الأربعاء ثلاثة متهمين إلى السجن، ووضع آخرين تحت الرقابة القضائية، جاء ذلك عقب اتهامهم في اختفاء أكثر من 100 مليون أوقية من صيدلية المستشفى الوطني بنواكشوط.
وقرر قاضي التحقيق إحالة ثلاثة من المتهمين إلى السجن، فيما وضع عدة أشخاص آخرين تحت الرقابة القضائية، وذلك عقب إحالتهم إليه من طرف النيابة العامة في ولاية نواكشوط الغربية.
وتمت توقيف المشتبه بهم وإحالتهم إلى القضاء بناء على شكوى من وزارة الصحة.
أعلنت وزارة الصحة فتح باب التحويلات أمام الموظفين المكتتبين حديثًا، عبر استمارة المنصة الإلكترونية المتاحة على صفحة الوزارة، بدءا من الأربعاء 5 فبراير عند الساعة العاشرة صباحًا، حتى الثلاثاء 11 فبراير عند الساعة الخامسة مساءً.
وتضم الاستمارة المعلومات الأساسية للموظف مثل الاسم والرقم الوطني والسلك والتخصص ورقم الهاتف، وتمنح ثمان خيارات يضعها الموظفون الجدد حسب الترتيب.
أعلنت وزارة الصحة ضبط كميات كبيرة من الأدوية المهربة، شملت أدوية لعلاج ارتفاع ضغط الدم، ومضادات حيوية، ومضادات تخثر، ومبيضات البشرة، بعضها لا يصنف ضمن الأدوية أصلا.
وأوضحت أن ضبط الكميات تم بالتنسيق مع شركاء الوزارة، وعلى رأسهم الإدارة العامة للجمارك.
وأشارت إلى أن ذلك يدخل ضمن المعايير الصارمة التي فرضتها حكومة الوزير الأول السيد المختار ولد أجاي، لاستيراد الأدوية بهدف ضمان سلامتها وضمان عدم التلاعب بها.
أكدت وزارة الصحة أنها عبأت مصالح صحية جهوية للتقصي حول حالة وصلت مركز استطباب كيهيدي يشتبه في أنها مصابة ب " الدفيتيريا " وأن هذه الفرق الصحية توجهت إلى المكان الذي قدمت منه الحالة.
وقالت الوزارة في بيان توضيحي أصدرته إنه تم اكتشاف حالتي وفاة بأعراض مشابهة وتم تحديد المخالطين وأخذ عينات منهم من أجل تحاليل بالمركز الوطني للبحوث في الصحة ،حيث أكدت
أكدت وزارة الصحة أن الوضعية المناخية الراهنة تتطلب اتخاذ إجراءات وقائية خاصة خلال الفترة الحالية تتميز بوجود نزلات برد ورياح تحمل الغبار الذي يسبب عدة أمراض.
وقال المدير العام للصحة العمومية، محمد محمود ولد أعل محمود، إن المناخ يتميز خلال فترة الشتاء بالعواصف التي يصاحبها الغبار والأتربة مع موجات البرد والجفاف، موضحا أن هذه العوامل تسبب ضررا على الصحة.
قالت نقابة الأطباء المقيمين إن عناصر الأمن شرعت في فض اعتصامها بمقر وزارة الصحة بالقوة، استجابة "لأوامر وزارية".
وأكدت النقابة، في منشور على فيسبوك، أن الجهات المعنية نزعت اللافتة الموجودة في الطابق الثالث من مقر الوزارة، وبدأت في رمي أغراض المعتصمين.
وأضافت النقابة أنه تم في هذا الإطار إغلاق المصعد والسلم المؤديين إلى الطابق الثالث، مؤكدة وجود فرقة من أمن الوزارة في الطابق الأرضي "دون احتكاك مع الأطباء المعتصمين حتى الآن".