علي محمد الشرفاء الحمادي

القرآن يرسم خارطة طريق لحياة سعيدة / المفكر العربي علي محمد الشرفاء الحمادي

إن العلاقة بين الله والإنسان علاقة فردية، وعند الحساب يوم القيامة يحاسب كل إنسان على عمله وسيجازيه الله جنة النعيم أو نار الجحيم، إذا صلح الفرد صلح المجتمع، والله لم يبعث رسوله عليه السلام لتكوين فرق إسلامية وأحزاب، ونهى عن ذلك بقوله سبحانه مخاطبا رسوله: (إِنَّ الَّذينَ فَرَّقوا دينَهُم وَكانوا شِيَعًا لَستَ مِنهُم في شَيءٍ إِنَّما أَمرُهُم إِلَى اللَّـهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِما كانوا يَفعَلونَ ) (الأنعام: 159).

المفكر علي محمد الشرفاء الحمادي يكتب: ثوابت الدين الإسلامي

أولا التوحيد بأن يشهد الإنسان الذى يرغب فى الدخول فى دين الإسلام بأنه لاإله إلا الله.
ثانيا أن يشهد بأن محمدا رسول الله وخاتم النبيين، وأن يشهد بماأنزل على رسوله عليه السلام، وما أنزل على الرسول من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله، لانفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير.