إن العلاقة بين الله والإنسان علاقة فردية، وعند الحساب يوم القيامة يحاسب كل إنسان على عمله وسيجازيه الله جنة النعيم أو نار الجحيم، إذا صلح الفرد صلح المجتمع، والله لم يبعث رسوله عليه السلام لتكوين فرق إسلامية وأحزاب، ونهى عن ذلك بقوله سبحانه مخاطبا رسوله: (إِنَّ الَّذينَ فَرَّقوا دينَهُم وَكانوا شِيَعًا لَستَ مِنهُم في شَيءٍ إِنَّما أَمرُهُم إِلَى اللَّـهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِما كانوا يَفعَلونَ ) (الأنعام: 159).