تسابق عدد من الشباب بمقاطعة اوجفت الي إعلان ترشحهم في الاستحقاقات القادمة، وهرعت قبائل ومجموعات وأقطاب داخل "حزب الانصاف" لاستباق الحزب وتحديد من تختار، أمام البعثة التي انتبها الحزب للاستماع، ودخل الجميع في حملة عاجلة.
وتشكل الإنتخابات الحالية أول امتحان مبكر للتشكلة الجديدة التي من المقرر ان يختارها حلف النائب محمد المختار ولد الزامل في مقاطعة أوجفت بعد ان بات من المؤكد خروج الدكتور محمد ولد اعلي التلمودي والدكتور محمد ولد جدو ، من التنافس في هذه الاستحقاقات بمحض ارادتهم وفق بعض المصادر المقربة منهم وبطبيعة الحال النائب محمد المختار ولد الزامل الذي قرر عدم المشاركة رسميا .
وكذلك أول رهان يخوضه الحزب بتشكلة من الشباب القادم من عمق المؤسسة الحزبية وخلافاتها السياسية التقليدية في مقاطعة أوجفت ، تشكلة يري البعض انها قد تكون مفاجئة للنخب المحلية، في حين لا يتوقع أكثر المنشغلين بالتجديد وإشراك الشباب أن يصل لقمرة القيادة بهذا الحجم وبهذه السرعة.
علي الضفة الثانية للسياسة في مقاطعة اوجفت اعلن عمدة معدن العرفان عمو ولد الدهاه في وقت سابق انسحابه من السباق لصالح جماعة بلدية معدن العرفان المركزية وذلك احتراما منه لاتفاق سابق وفق تصريحه .
وقرر دعم ترشيح محمد ماحي ولد سيدنا والذي يعتبره البعض كأفضل خيار يمكن الركون إليه فى الوقت الراهن من طرف حزب الانصاف .
اما عمدة المداح السيد عبدي ولد أمحيحم فقد اعلن مبكرا نيته الترشح لمنصب نائب المقاطعة عن حزب الانصاف بعد ان ادار بلدية المداح بكل قوة ونجاح بالرغم من صعوبة الظروف.
ويري البعض امكانية اختيار الحزب لولد امحيحم بحكم الحيوية ووضوح التصور، والفاعلية داخل الحزب، وتجربته فى بلدية المداح .
عشرات الاجتماعات والفعاليات والأنشطة تنطلق من هناك وهناك للترويح لهذا المرشح أو ذاك، والهدف أن تجد هذه الجماعة أو هذه الكتلة ما يتناسب مع حجمها وحضورها ،وأن يكون نصيبها من كثرة الترشحات هو الأكبر !