بيان
تستعد بلادنا لاستحقاقات انتخابية هامة في الأشهر المقبلة تشمل تجديد مقاعد الجمعية الوطنية والبلديات والمجالس الجهوية ، ويأتي تنظيم هذه الانتخابات في ظل مناخ سياسي توافقي غير مسبوق في تاريخ البلد، وهو ما من شأنه أن يعيد الأمل لمسارنا الديمقراطي
ويعزز من ثقة المواطنين بمخرجات العملية الانتخابية برمتها .
وبصفتي عضوا في حزب الانصاف لمست الكثير من الإصلاحات التي أجريت على هياكل الحزب وسياسته الداخلية وعلى طريقة تعاطيه مع الشأن العام ، حيث أصبحت له رؤية وتوجهات تجسد بالفعل مشروع الإنصاف وتسعى لإشراك النخبة المتعلمة الشابة في صنع القرار الحزبي والدفع بها لتولي المناصب المتقدمة في المؤسسات الانتخابية لتكون ترسا من تروس البرنامج التنموي الإصلاحي الجاري تنفيذه في البلد منذ العام 2019.
وإنطلاقا من هذه البيئة السياسية الإيجابية ومن رغبتي في المساهمة في خدمة وطني ، فإنني أعتزم – مستعينا بالله – الترشح من خلال حزبنا حزب الانصاف لمنصب رئيس جهة ولاية تيرس زمور ، هذه
الولاية التي عشت فيها سنين طويلة، وعاش فيها والدي رحمه الله حتى تقاعده من العمل في الشركة الوطنية للصناعة والمناجم (اسنيم)، كان دائما يراودني حلم بأن أساهم في تطويرها وتطوير واقع أبنائها نحو الأفضل ، وقد بات هذا الحلم أكثر إلحاحا علي بعد أن امتكلت ولله الحمد الخبرة والمؤهلات العلمية لتحقيق ما أصبو إليه من تطلعات لصالح ساكنة هذه الولاية المنجمية المهمة ، آملا أن أجعلها رمزا للتنمية و الخدمات الموجهة للمواطنين في الريف وفي الحضر وفي مقالع التنقيب بصحاري تيرس.
ولا يسعني في هذا المقام إلا أن أتوجه بجزيل الشكر و عظيم الامتنان لكل من شجعني على اتخاذ هذا القرار من أطر و وجهاء وحزبيين ومواطنين عاديين وفاعلين في المجتمع المدني بالولاية  وأخص بالذكر رابطة متقاعدي شركة اسنيم كما اود ان أتوجه بجزيل الشكر من جهة أخرى لمجموعة من الوجهاء و الاطر التي حثتني و دعمتني على مستوى حزب الإنصاف لإتخاذ هذا القرار..
وأعد الجميع بأن أتقدم ببرنامج متكامل لتطوير وتنمية ولاية تيرس زمور يلبي شروط ومتطلبات الانصاف المنشود و يعبر عن هموم ومشاغل وتطلعات أبناء الولاية و يجسد الرؤية الإصلاحية لفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ
الغزواني
وفي إنتظار ما ستسفر عنه ترشيحات الحزب أيا كانت ، فإني أدعو الجميع للإقبال بكثافة للتسجيل على اللوائح الانتخابية التي ستنطلق في السابع و العشرين من يناير الجاري.
 و في الختام اشكركم والسلام عليكم.
المهندس الداه إبراهيم ولد أباه
صدر بتاريخ : 17 يناير 2023