تعيش اوجفت هذه الأيام علي وقع سباق محموم بين مختلف الفاعلين السياسيين الساعين لكسب ود الحزب الحاكم "الانصاف" والذي زارت بعثته المكلفة بالاطلاع علي حجم الكتل في المقاطعة و ذلك قبل تزكية المترشحين للاستحقاقات القادمة , ليبدأ الساسة في محاولة كسب رهان القاعدة الإنتخابية و نيل رضاها بهدف الحصول علي التزكية المطلوبة للترشيح للمناصب الإنتخابية في الإستحقاقات النيابية و البلدية و الجهوية المرتقبة.
و نظرا للأهمية البالغة التي تكتسيها هذه الإستحقاقات علي الصعيد الوطني، و تقديرًا للسياق و الظرف الدقيق الذي تتم فيه بالنسبة للمستقبل السياسي للبلاد، فإنه يتعين علينا جميعًا أن نكون علي مستوي المسؤوليات و التحلي بما يمليه علينا الواجب الديني و الوطني.
الجدير بالذكر أن مقاطعة أوجفت يهيمن عليه قطبان منذ بداية المسلسل الديمقراطي في البلاد , مع ظهور خجول للمعارضة ممثلة في بعض الشباب الطامح الي التغيير , في حين يجري الحديث هذه الايام عن بوادر ظهور كتلة شبابية جديدة لم تتضح معالمها بعد , في حين يتجاهلها القطبين الساسين في المقاطعة .