
حقق المنتخب التونسي تعادلا بطعم الفوز، خلال مواجهة الدنمارك، مساء اليوم الثلاثاء، ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة لمونديال قطر 2022.
فتح هذا التعادل الباب أمام المنتخب التونسي، ليضع عينه على التأهل للدور الثاني من البطولة.. خلال مواجهته نظيره الأسترالي بالجولة الثانية.
ويسلط خلال التقرير التالي، الضوء على أبرز الرابحين والخاسرين من المباراة:
الرابحون
أيمن دحمان
حارس مرمى منتخب تونسي والنادي الصفاقسي، لعب مباراة أكثر من رائعة، وكان أحد الأسباب في هذا التعادل.
دحمان تصدى ل5 كرات بين القائمين والعارضة، وحرم هجوم الدنمارك من تسجيل أهدافا محققة، ويعد أفضل لاعب في المباراة.
عيسى العيدوني
توج العيدوني بجائزة أفضل لاعب في المباراة، نظرا لتألقه الكبير خلال اللقاء على المستوى الدفاعي.
العيدوني لعب 88 دقيقة، وأفسد العديد من محاولات هجوم الدنمارك وقطع الكرة 6 مرات.
جلال القادري
المدير الفني للمنتخب التونسي، نجح في اختيار التوليفة المناسبة للنسور في المباراة، وأدارها بتكتيك مميز على المستوى الدفاعي، لكن كان ينقص الفريق النزعة الهجومية بشكل أقوى.
ويبدو أن القادري نجح في تجهيز اللاعبين نفسيا بشكل جيد قبل المباراة، للظهور بهذا المستوى القوي رغم الفروق الفنية مع لاعبي الدنمارك.
الخاسرون
كاسبر هيولماند
وضع المدير الفني لمنتخب الدنمارك نفسه في أزمة كبيرة، بالتعادل ضد تونس في الافتتاح، خصوصا أنه سيواجه نظيره الفرنسي في الجولة المقبلة، ومتوقع أن يخسر أمام الديوك، ما لم تحدث مفاجأة.
ولم ينجح هيولماند في فك شفرات المنتخب التونسي جيدا، وقد يدخله ذلك في دوامة الحسابات حال خسر ضد فرنسا في الجولة الثانية.
عصام جبالي
المهاجم التونسي الذي لعب أساسيا وحتى الدقيقة 80، رغم تمركزه الجيد في منطقة الجزاء، لكنه كان قليل الحركة، وأضاع فرصا للتسجيل برعونة شديدة.
ولولا تأخره في بعض القرارات، لكان قد نجح في التسجيل، وقيادة تونس لانتصار تاريخي على الدنمارك

.jpg)

.jpg)

