زوال الثلاثاء 27 نوفمبر 2016 وضع الرئيس السابق ولد عبد العزيز ضمن المحطة الثانية من زيارته لولاية آدرار، حجر الأساس لمشروع تجمع تنومند في بلدية العين الصفره بمقاطعة شنقيط .
واستمع يومها في موقع المشروع، إلى شروح حول أهميته ودوره في تجسيد سياسة الدولة الهادفة إلى تقريب الخدمات من المواطنين وتوزيع التنمية بعدالة بين كافة أرجاء الوطن.
وأكدت وزيرة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي آنذاك بنت مولود أن إنشاء هذا التجمع يدخل ضمن جهود القطاع لإنجاز تجمعات حضرية عصرية تستجيب للمعايير المتبعة في السياسة الحضرية للقطاع.
اليوم وبعد مرور 7 سنوات تقريبا علي ذلك اليوم المشهود والذي استبشرت به الساكنة خيرا وتنادت له سكان مقاطعتي شنقيطي وأوجفت يشتكى سكان تجمع "تنومند" الريفي "العزلة" القاتلة وبعد الخدمات الإدارية والصحية، ويعبرون عن خيبه أملهم من تخلف الوعود الحكومية الكثيرة بتغيير واقعهم عقب إنشاء التجمع.
عدد من سكان التجمع عبروا عن انعدام الخدمات فيه، وتحدثوا بمرارة عن الظروف الصعبة التي يواجهنوها، مطالبين السلطات بالتدخل لتوفيرها، والوفاء بالتزاماتها لهم.
بعد هذه السنوات الكافية لقتل الأمل في الساكنة أصبح من واجب الحكومة توضيح حقيقة الأمر، وقرارها بخصوص مستقبل التجمع .
الجدير بالذكر أن التجمع كان مقررا أن يشمل بناء مسجد يتسع لـ٧٠٠ مصل، ومدرسة مكتملة الفصول ومستوصفا، على أن تكتمل أشغاله في 18 شهرا من تاريخ وضع حجر الأساس .