تخرج 550 وكيل شرطة من المدرسة الوطنية للشرطة بنواكشوط

قال وزير الداخلية واللامركزية محمد أحمد ولد محمد الأمين إن موقع بلادنا الجغرافي ومحيطها الإقليمي المضطرب يجعلها معرضة للكثير من التحديات الأمنية ولذا اولت استراتيجيتنا الامنية التي أرسى دعائمها رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني بالغ الأهمية لتحديث قدرات أجهزتنا الأمنية والعسكرية على النحو الذي مكنهم من تأمين المواطنين وممتلكاتهم.

جاء ذلك خلال كلمة له بمناسبة إشرافه على حفل تخرج الدفعة الرابعة والأربعين من تلاميذ وكلاء الشرطة البالغ تعدادها خمسمائة وخمسين عنصراً، خضعوا لتكوينات قاعدية ونظريه وتطبيقية مكثّفة، بغرض إعدادهم للقيام بمسؤولياتهم القادمة على أحسن وجه.

ونبه الوزير إلى أن وتيرة التحضر المتسارعة والهجرة الريفية المتواصلة أدت إلى خلق مدن تتوسع باستمرار، وهو واقع يفرز مسلكيات منافية للمدنيّة، وأشكالا جديدة من الجنوح وانتشار الجريمة.

ولمواجهة المخاطر الناجمة عن هذه الوضعية، ستتواصل الجهود الهادفة إلى تعزيز قوات أمننا بالأفراد والمعدات وكذا تقريب الخدمة الأمنية، مشيرا إلى أنه وفي هذا السياق يتنزّل تخرجُ هذه الدفعة التي ستكون بحول الله إضافة عددية ونوعية لمقدّرات الشرطة الوطنية، مذكرا أنها مجرد حلقةً في سلسلة الإنجازات المتلاحقة التي تحققت لصالح الشرطة الوطنية خلال السنوات الثلاث الماضية، سواء تعلق الأمر بالموارد البشرية أو بالمعدات والتجهيزات والتقنيات الحديدة.

وقال إنه على مستوي الموارد البشرية، تم اكتتاب دفعات من الأطر والوكلاء، ساهمت في توسيع التغطية الأمنية على مستوى بعض المقاطعات في عدد من ولاياتنا الداخلية وعلى مستوي الوسائل والتجهيزات، تم بناء مركز أمن ومراقبة مدينة نواكشوط عبر تقنية الفيديو إضافة إلى تشييد وتجهيز المختبر العلمي والفني للشرطة.