عقد معالي وزير التنمية الحيوانية السيد محمد ولد عبد الله ولد عثمان، مساء أمس، بفناء دار الحاكم في عدل بكرو اجتماعا مع ممثلي المنمين والمنتخين وجمع من المواطنين.
وذكر معالي الوزير في مستهل كلمته بأهداف الزيارة والتي منها التعبئة والتحسيس ضد الحرائق التي تهدد الفضاءات الرعوية، وحث المواطنين على الإقبال على المدرسة الجمهورية وإرسال أبنائهم لتجسيد قيم التنشئة الجمهورية القويمة تحت سقف واحد وبمنهج واحد، وبزي واحد.
وأشار وزير التنمية الحيوانية إلى أن مقاطعة عدل بكرو تعد منطقة عبور ونشاطها الاقتصادي يتركز في الثروة الحيوانية، ولأنها منطقة حدودية وواجهة للبلد، يضيف السيد الوزير، فيجب استغلال موقعها بشكل أفضل.
وشدد معالي الوزير على أن الاستفادة من المقدرات المعتبرة للثروة الحيوانية ستبقى متواضعة ما لم يتم التوجه إلى صناعة تحويلية تطور المنتج وتزيد من القيمة المضافة له. وأضاف أنه آن الأوان لتنعكس الثروة الحيوانية على حياة الناس وأن تخدمهم، بدل أن يمضوا كل سنينهم في خدمتها.وعبر معاليه عن الأمل في أن يتم التحول في القطاع بأسرع وقت، وسيبذل كل ما هو ضروري لمواكبة هذا الهدف يضيف السيد الوزير.
وطمأن السيد الوزير المجتمعين على أن الحالة الصحية للمواشي التي ربما سمعوا عنها في بعض المناطق تحت السيطرة وقد اتخذت جميع التدابير اللازمة لذلك. وطلب معاليه من المنمين والمواطنين الإبلاغ عن أية أعراض غير طبيعية لدى الحيوان، وذلك حتى تتمكن المصالح البيطرية المختصة من التدخل في الوقت المناسب يقول معالي الوزير.
وختم وزير التنمية الحيوانية كلمته بالإعلان عن قرب انطلاق الحملة الوطنية لتحصين المواشي داعيا المنمين إلى المشاركة وبقوة في تطعيم مواشيهم ووسهما عند تلقي الجرعات.
وكان عمدة بلدية عدل بكرو قد تناول الكلام مبتدء وقال إنه سعيد بالترحيب بمعالي الوزير والوفد المرافق له. وأضاف أن حضوره دليل على اهتمام فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني بالمواطن وعمل كل ما من شأنه إسعاده ورفاهيته.
وثمن السيد العمدة ما تم إنجازه في السنوات الثلاث الماضية،وقال إن رفع عدل بكرو إلى مقاطعة وتوفير المياه ودعم المنمين وتنظيم حملات تطعيم الماشية خير دليل على هذه الإنجازات الشاهدة.
وختم العمدة كلمته بالدعوة للمحافظة على المراعي وشق الخطوط الواقية من الحرائق، وتوفير المياه في المناطق الرعوية.