قالت النائب البرلمانية والقيادية بحزب اتحاد قوى التقدم خاديجا مالك جالو إن رئيس الحزب محمد ولد مولود يعاملها بازدراء وبشكل غير لائق، وأعلنت أنها قررت الاستقالة من فريقها البرلماني.
واستعرضت النائب في مقال لها ما وصفته بالإقصاء والاستمرار «في تضييع حقوقي منذ أربع سنوات»، مشيرة إلى إبعادها من مناصب الجمعية الوطنية الممنوحة لفريقها البرلماني الذي يضم بالإضافة إلى حزبها حزب تكتل القوى الديمقراطية والنائب محمد الأمين ولد سيدي مولود.
وأضاف مقال النائب خاديجا مالك جالو أنها تحملت «مظالم جمة واستفزازات ومعاملة أقل ما يمكن أن توصف به أنها غير لائقة»، وأنها قبلت «التضحية بإقصائي كل هذه السنوات في سبيل إنقاذ الفريق البرلماني».
وأشارت إلى تدخل عدة نواب من بينهم عبد الرحمن ولد ميني والعيد ولد محمدن ويعقوب جالو ومحمد الأمين ولد سيدي مولود للعدول عن «الإقصاء» الذي تعرضت له، وأنهم طلبوا من ولد مولود «التخلي عن إقصائي، لكنه لم يقبل».
كما أشارت إلى أن إقصاءها من مناصب الجمعية الوطنية تطلب في بعض الأحيان تدخل رئيس فريق الاتحاد من أجل الجمهورية والأمين العام للجمعية الوطنية «وأمام غياب التوصل لحل تم اتخاذ قرار بإقصاء تام لاتحاد قوى التقدم من جميع الوظائف».
وقالت النائب البرلمانية والقيادية باتحاد قوى التقدم إنه يمكن للكثيرين أن يستغربوا صدور هذا السلوك من ولد مولود «بالنظر لما يزعمه من نضال ضد الحيف والتمييز وتصفية الحسابات والاقصاء»، وفق تعبيرها.