أعلن الرئيس الانتقالي اتشادي محمد إدريس ديبي إتنو "حالة طوارئ" بهدف "احتواء وإدارة" الفيضانات التي تضرب البلاد منذ أسابيع، وفاق عدد المتضررين منها مليون شخص.
وقال ديبي في خطاب عبر التلفزيون الرسمي إن هذه الفيضانات اجتاحت مناطق في جنوب البلاد ووسطها ونجمت عن هطول أمطار غزيرة طالت "636 بلدة في 18 من أصل مقاطعات البلاد الـ23".
وأضاف ديبي المنصب مؤخرا رئيسا انتقاليا لعامين إضافيين، أن المياه "أتت على أكثر من 465 ألف هكتار من الحقول و19 ألف رأس ماشية".
ودعا ديبي "الدول الصديقة" وشركاء البلاد التقنيين والماليين إلى "دعم جهود الحكومة"، محذرا من "خطر حدوث فيضان معمم (...) إذا ظل ارتفاع مستوى المياه ثابتا خلال الأسبوع".
وأشار ديبي إلى أن أكثر المناطق عرضة للخطر هي مدينة انجامينا ومحيطها"، معتبرا الوضع في العاصمة "مقلقا أكثر فأكثر".
وشدد الجنرال الشاب في خطابه على "توفير المأوى والضروريات الأساسية والحماية الصحية".
وكان ديبي قد أعلن مطلع يوليو الماضي "حالة طوارئ غذائية" في البلاد بسبب "التدهور المستمر للوضع الغذائي" جراء الحرب الروسية الأوكرانية.