اعتبر الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز مجموعة دول الخمس في الساحل G5 "بصدد الاختفاء والموت التدريجي"، مضيفا أن قادتها المؤسسين هم الآن "بين من مات ومن خرج السلطة أو تم الانقلاب عليه".
وقال ولد عبد العزيز في مقابلة مع قناة "فرانس 24" إن تدخل القوات الفرنسية في مالي "كان فعالا في البداية، وقد أنقذ مالي ودول المنطقة، لكن ذلك لم يستمر، حيث قررت فرنسا خيار التفاوض مع بعض الإرهابيين ومهربي المخدرات".
وأردف ولد عبد العزيز أن "هذا خطأ، إذ لا يمكن ولا يجب الحوار مع إرهابيين"، مشيرا إلى أن "المقاربة كان يجب أن تعمد للحوار مع الإرهابيين المحليين"، لا مع القادمين من خارج المنطقة.
ووصف ولد عبد العزيز الوضعية الأمنية الحالية في المنطقة ب"المعقدة"، مضيفا أن المسلحين "بصدد كسب الميدان"، وبات التهديد يصل دولا كالتوغو وبنين.
وردا على سؤال حول التهم التي وجهها وزير ابخارجية المالي لفرنسا أمام الأمم المتحدة، بشأن دعم وتسليح مجموعات مسلحة في بلاده، قال ولد عبد العزيز إنه لا يمكنه الدفاع عن فرنسا ولا مساندة اتهامات مالي، مؤكدا أن هذه التهم "خطرة ويجب تبريرها.