على إثر حادث السير الأليم الذي تعرضت له مساء اليوم، أسرة مكونة من خمسة أفراد (والد الأسرة ووالدتها وأطفالهم الثلاثة) على الطريق الرابط بين أطار وشوم، وفور التوصل بالوضعية الحرجة للمصابين، أعطى فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني تعليماته السامية بنقل الأسرة فورا إلى انواكشوط والتكفل بعلاجها على نفقة الدولة.
وبالفعل وبإشراف ومتابعة من معالي وزير الدفاع الوطني، وزير الداخلية واللامركزية وكالة، السيد حنن ولد سيدى، وفرت الأركان العامة للجيوش طائرة، أقلت المصابين الخمسة من مدينة أطار باتجاه العاصمة، من أجل الخضوع للعلاج في المستشفى العسكري، حيث تم اتخاذ الترتيبات اللازمة لتوفير العلاج اللازم للجرحى فور وصولهم.
وكانت السلطات الإدارية والعسكرية والأمنية والطبية على مستوى ولاية آدرار، قد تكفلت بالجرحى على مستوى الولاية وواكبت وضعيتهم أولا بأول لحين مغادرتهم أطار، بمرافقة طبيبين.
ويجدر التذكير بأن متابعة أوضاع المواطنين عن كثب والحرص على سلامتهم وأمنهم ومؤازرتهم في الأوقات الصعبة، أمور تحظى باهتمام دائم وعناية قصوى، من قبل فخامة رئيس الجمهورية.
شفى الله الجرحى وردهم إلى ذويهم سالمين..