عزيز: لا أستبعد وجود أمثال غويتا ودومبويا وتراوري في الجيش الموريتاني

قال الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إنه لا يستبعد أن يكون في الجيش الموريتاني أمثال عاصيمي غويتا، أو مامادي دومبويا، أو إبراهيم تراوري، وهم ثلاثة عسكريين أجروا انقلابات تواليا في مالي وغينيا كوناكري وبوركينافاسو.

 

وأضاف ولد عبد العزيز في مقابلة مع مجلة "جون أفريك" الفرنسية لدى سؤاله عن إمكانية وجود مثل هؤلاء العسكريين الثلاثة في الجيش الموريتاني: "يمكننا أن نتوقع كل شيء".

 

وأوضح ولد عبد العزيز أنه إلى غاية مغادرته السلطة "لم يكن هناك أي فرنسي، وقد تعاملنا مع مشاكلنا الأمنية بأنفسنا، وبإمكانياتنا المحدودة"، مردفا أنه لم يرد "أن تأتي فاغنر أو أي بلد آخر ويقوم بعمل الموريتانيين، لأنه لا يمكن لأحد أن يفعل ذلك أفضل منهم".

 

واعتبر ولد عبد العزيز أن موريتانيا واعتبارا "لماضيها وصلاتها وقربها" كان يمكن أن تلعب دورا إزاء الوضع في مالي، معبرا عن عدم رضاه "عن العمل الدبلوماسي للبلاد"، مضيفا: "نحن عمليا خارج المشهد، حيث لا حديث، ولا تحرك، ولم يعد لنا صوت يسمع".

 

وحول عدم انحياز الرئيس محمد ولد الغزواني لموقف المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" المتمثل في فرضها عقوبات على مالي، قال ولد عبد العزيز إنه كان سيفعل "الشيء نفسه للبقاء على اتصال مع الماليين، وعدم خنق 15 مليون شخص، لأن ذلك لن يخدم المنطقة، إذ علينا أن نجعل حياتهم أسهل، فهم جيران، وستتردد أصداء أي مشاكل يواجهونها في جميع أرجاء المنطقة".