شرف وزير البترول والمعادن والطاقة عبد السلام ولد محمد صالح أمس في باريس على توقيع اتفاقية شراكة لتطوير مشروع نور لإنتاج الهيدروجين الأخضر في موريتانيا بين شركة شاريوت ليميتد، وشركة توتال إرين الفرنسية.

وقال ولد محمد صالح في كلمة له بالمناسبة، إن هذه الشراكة ستعزز مكانة موريتانيا كدولة مضيفة لمشاريع إنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر.

وأضاف: "نتطلع إلى أن نرى المشروع يتقدم إلى مرحلة الجدوى وتطوير المناقشات حول تنفيذه".

من جهتها قالت نائب الرئيس التنفيذي والمديرة العالمية لتطوير الأعمال في شركة توتال إرين، فابيان ديمول: "نود أن نشكر حكومة موريتانيا على دعمها للعمل الذي نقوم به نحن وشاريوت لتحقيق مشروع نور، نشترك جميعًا في رؤية مشتركة لاقتصاد هيدروجين أخضر، ونلتزم جنبًا إلى جنب مع شاريوت بالمساعدة في تطوير الصناعة المحلية والمرافق والبنية التحتية التي ستنمو بفضل مشروع نور، إنني أتطلع إلى التأثيرات الإيجابية التي سيجلبها المشروع لموريتانيا والمنطقة بينما يساهم في التحول العالمي للطاقة".

بدوره قال المدير التنفيذي لشركة شاريوت أدونيس بوروليس إن هذا الاجتماع يجسد الدور المهم الذي يمكن أن يلعبه مشروع نور على العديد من المستويات – البلد والانتاج والمناخ –  "ونحن متحمسون للآفاق المستقبلية وماضون قدمًا، نود أن نشكر الحكومة الموريتانية على دعمها المستمر لهذا المشروع الذي سيكون له تأثير كبير على الاقتصاد ويسعدنا جدًا العمل جنبًا إلى جنب مع توتال إرين وفريق خبرائها ونتطلع إلى مواصلة تعاوننا".

ووفق وكالة الأنباء الموريتانية فإنه ومن خلال مشروع نور، ستساهم هذه الشركات في التنمية الاقتصادية المستدامة لموريتانيا، بما في ذلك إمدادات الكهرباء الأساسية المستقرة للشبكة الوطنية، وتنويع الأنشطة الصناعية، وتعزيز خلق فرص العمل، وتطوير البنية التحتية المحلية "كما سيوفر المشروع حلاً للطاقة فعّال التكلفة وقابل للنقل والتصدير إلى السوق الأوروبية، لتحل محل الوقود الاحفوري المسبب في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون".