طالب الطبيب الموريتاني في مستشفى حمد بمدينة بوتليميت، أحمد بلال، الجهات الصحية بالتحرك وإعطاء جواب حول الوضعية الصحية المرتبطة بحمى منتشرة تشبه حمى الملاريا والضنك، قد ترافقها في بعض الأحيان التهابات تنفسية تطرح احتمالية وجود إصابات فيروسية. 
وقال الدكتور أحمد بلال في سلسلة تدوينات له على صفحته على الفيسبوك، إن التشخيص المخبري المتوفر حاليا في الوطن إضافة إلي الفحص السريع لحمى الملاريا لا يقدم إجابة شافية حول طبيعة الحمى المنتشرة، بينما "لا يوفر أي مخبر فحص للكشف عن حمي  الضنك". 

ولفت الدكتور أحمد إلى أنه من الإنصاف أن تتهيأ الدولة والقطاع الصحي بالخصوص للمرحلة الحالية بكثير من الاستشراف، "بعيدا عن التدوين اليومي على الفيس باجتماعات هنا وهناك".

وفي سياق مقارب قال ولد بلال في تدويناته إنه حتى بعد الإعلان عن عشرات الحالات من حمى الوادي المتصدع النزيفية ومع احتمالية حدوث حالات من الكوليرا نتيجة الفيضانات في كل مناطق الوطن، فإن أهم الأدوية للتصدي وللتكفل بالمرضى وهو محلول plasma gel غير موجود في موريتانيا.

وتساءل الدكتور أحمد بلال: "كم مريض يعاني من نزيف أو من جفاف أو غيره يموت يوميا بفعل هذا النقص؟".