ولد أبنو: قضيت عقدا لبناء طريق شنقيط وآمل أن تستلمه الدولة رسميا

قال رجل الأعمال محمدو ولد أبنو إنه يأمل أن تستلم الدولة برئاسة الرئيس محمد ولد الغزواني الطريق الرابط بين أطار ومدينتي شنقيط ووادان منه بشكل رسمي قبل البدء في تنفيذ مشروع الطريق المسفلت بين أطار وشنقيط، وذلك في لقاء مع وزير التجهيز والنقل أمس الجمعة.

 

وأشار ولد أبنو، خلال اللقاء الذي جرى على هامش زيارة تفقدية أداها الوزير للمنطقة، إلى أنه أنجز مشروع الطريق بعد أن تسلمه بشكل رسمي من السلطات خلال عهد الرئيس الأسبق محمد خونا ولد هيداله.

 

كما تحدث عن الصعوبات التي واجهته أثناء شق الطريق في نهاية الثمانينات وبداية التسعينات من القرن الماضي، لافتا إلى أنه آمن بالفكرة وقضى نحو عقد من الزمن لتجسيدها رغم وصفه من طرف البعض بأنه مجنون، وفق تعبيره.

 

من جهته أشاد الوزير ولد محمد اليدالي بإنجاز الطريق، مشيرا إلى أن ذلك تم في «ظروف صعبة وبإمكانيات محدودة، بينما كانت النتيجة مبهرة». 

 

كما وعد باستشارة ولد أبنو وأخذ رأيه في أعمال الترميم التي يخضع لها الطريق حاليا بعد الأضرار التي لحقت به جراء السيول الأخيرة، مؤكدا ضرورة الاستفادة من تجربته وخبرته بالمنطقة.

 

وفي مقابلة سابقة مع الأخبار قال ولد أبنو إنه تسلم مشروع بناء طريق شنقيط بعد دعوة الرئيس الأسبق محمد خونا ولد هيداله لرجال الأعمال إلى المساهمة في بناء البلاد، في انتظار تجاوز الأزمات التي تمر بها.

 

ولم يحصل ولد أبنو على أي تعويض عن إنجاز الطريق، فيما يقول مقربون منه إن العديد من شركاته أفلست بسبب الإنفاق على الطريق الذي فك العزلة عن مدينتي شنقيط ووادان التاريخيتين.