من بين الأشياء التي تأرق كل بلديات البلاد بلا منازع قضية القمامة وهي إشكالية كبرى و تحدى عملاق واجه ويواجه كل الحكومات في موريتانيا ويأرق كل رؤساء المجموعة الحضرية في العاصمة عبر تاريخها ويثبت ضعفها أمامه ومنذو نشأة البلديات في تسعينيات القرن الماضي والمختص الأول والوحيد بإزالة القمامة والعاصمة و البلدية ممثلة في المجلس البلدي وظل الحال على حاله والقمامة تزداد والبلديات تضعف أمام تكاثر القمامة في شوارع العاصمة.
في الولايات الداخلية ونتيجة الهجرة من الريف إلي المقاطعات طمعا في الخدمات الصحية والتعليم بدأت ظاهرة الأوساخ تغزوا شوارع هذه البلديات.
بلدية أوجفت المركزية عرفت خلال السنوات الأخيرة ظاهرة الأوساخ غير إنها تحاول جادة وجاهدة الحد من انتشارها وذلك من خلال التعاقد مع المستشار البلدي مولد ولد بركه الذي كان جادا في العملية بالرغم من صعوبة الظروف والوسائل المتاحة من اجل ان تكتسي البلدية الوجه ألائق بها.
ومن المعروف سلفا أن انتخاب العمدة وأعضاء المجلس البلدي جاء نتيجة من طرف ساكنة البلدية وهو ما يفرض عليهم خدمتهم بالغالي والنفيس.
وكانت البلدية قد بادرت في عملية شطف مياه الإمطار من داخل السوق المركزي مما لقي استحسانا لدي الساكنة .