قال رئيس مركز تكوين العلماء العلامة الشيخ محمد الحسن ولد الددو إن موريتانيا تعيش الآن فى أمان وسلام وأخوة ومحبة، وإن العافية التى ينعم بها كل الشعب والأخوة بين مكوناته مصدر ارتياح كبير. داعيا إلى النظر فى الواقع واستذكار ماكانت تعيشه البلاد من توتر قبل وصول الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى.
وأكد الشيخ الددو فى نقاش داخلى - حسب مايظهر من سياق الكلام ولهجته - تم تداوله داخل مجموعات الواتساب إن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى لايمكن أن يحاسب على عقبات ومصائب واجهت العالم كله (كوفيد وارتفاع الأسعار والسيول والجفاف) ، لكن ينظر إلى الجهود التى قدم، وإلى تعاطيه مع هذه الأمور، وإلى الإهتمام الذى أولاه بالشعب، وإلى المواقف الصادره عنه، والتصريحات المنسوبة إليه، وإلى ثقافة السلم الأهلي التى كرس ونشر، وإلى رفع الظلم والغبن والاضطهاء عن الشعب، وهي أمور تحسب وتقدر وتثمن، ولو كانت له اخفاقات فى مجالات أخرى، فلا أحد يدعى له العصمة، ولا أحد يمكنه أن يدعى أن نظامه لم يرتكب بعض الأخطاء ولم تسجل عليه بعض النواقص، لكنه نظام مختلف فى تعاطيه مع السكان، ومع مشاغل المواطنين.
وأستعرض الشيخ الددو فى حديثه المسرب تعامل النظام مع أزمة الطفل شبو ولد الهادي قائلا إن مجرد إحساس أم الطفل بأن صرخة وامعتصماه قد تجدى تطور فى تعامل النظام مع المواطنين، ناهيك عن استنفار الجيش الأمن للتدخل من أجل إنقاذ مواطن فى منطقة نائية، ومتابعة الأمر بشكل شخصي إلى نهاية القصة بشكل سعيد لله الحمد.
وذكر الشيخ محمد الحسن ولد الددو بما حصل فى أوربا والمغرب من حرائق، قائلا إن النظام لايمكنه أن يمنع القدر، لكن ينظر هل بذل الممكن أم لا؟ وهل تحرك لمساعدة السكان أم لا؟ وهل أهتم بما وقع أم لا؟.
وقال الشيخ الددو بأن ملف الأسعار وتكاليف النقل البحرى، والطلب المتزايد. مؤكدا أن الجميع مطالب بالعدل وشكر الله وحمده على نظام يمكن التفاهم معه، ويستشعر أن عليه بذل الممكن والقيام بالواجب.
ودعا الشيخ محمد الحسن ولد الددو الجميع إلى الدعاء للرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى بالتوفيق والنصر وأن يعينه على تحمل الأمانة التى حمل من الشعب فى ظرفية بالغة التعقيد والصعوبة.