أعلنت أسرة النائب السابق عن مقاطعة كرمسين بولاية الترازرة أبنو ولد حيمد إدانتها لما وصفتها بـ"الجريمة البشعة التي قام بها ساديون لا علاقة لهم بالإنسانية" ضد ابنها، وأكدت حرصها كل الحرص على القصاص منهم طال الوقت أو قصر.
وطالبت الأسرة في بيان تلقينا نسخة الجهات المختصة ببذل كل جهد ممكن لإلقاء القبض على الجناة وتطبيق شرع الله فيهم، لافتة إلى أنها لا تتهم أيا كان، وتترك كل ما يتعلق بالتحقيق للجهات المختصة.
وأشارت الأسرة في البيان الذي وقعه باسمها عبد الله ولد لمسيد الملقب اكاهي إلى أنها أفاقت ليلة السبت 23 يوليو على جريمة اغتيال الابن البار بأهله ومعارفه المرحوم ابنو ولد حيمد، مؤكدة أنها باشرت تحت هول الصدمة إجراءات دفنه بعد قيام السلطات الأمنية والقضائية بما عليها، وأمضت أيام التعزية خارج العاصمة.
وأضافت أنها بعد الرجوع للعاصمة باشرت متابعة التحقيق الذي تقوم به الجهات المختصة، مضيفة أنه يسير حسب المعنيين بشكل جيد.
وشكرت الأسرة كل من عزاها وواساها في المصاب الجلل الذي ألم بها، كما عبرت عن اعتزازها بكل تضامن ومؤازرة في طريق الحصول على العدالة للمرحوم المغدور مع الالتزام بالمسؤولية وما تقتضيه من عدم التشويش على التحقيق واحترام الآخرين.
ودعت الأسرة الجميع للترحم على الفقيد المغدور، وأهابت بهم بعدم نشر بعض الصور التي قد تجرح مشاعر المقربين منه، والذين من بينهم أطفال ونساء.