اشتكى سكان تجمع "تنومند" الريفي الذي يبعد 130 كلم عن مدينة أطار عاصمة ولاية آدرار على طريق تجگجه عاصمة ولاية تكانت ما وصفوه بـ"العزلة" وبعد الخدمات الإدارية والصحية، وخيبه أملهم من تخلف الوعود الحكومية الكثيرة بتغيير واقعهم عقب إنشاء التجمع.
وطالبوا رئيس الجمهورية وحكومته بالتدخل السريع من اجل الحد من الظروف الصعبة التي يواجهنوها ، والوفاء بالتزاماتها لهم.
لقد فرح السكان كثيرا عندما أعلنت الحكومة عن إقامة التجمع السكاني، وظنوا أنه سيفك عنهم العزلة، حيث وصل الي عين المكان الرئيس السابق وحكومته ومنتخبوا الولاية بأكملهم.
حينها التزموا ببناء تجمع للقرى، والتزمت الحكومة بإكمال إجراءات البناء، وتوفير المياه والكهرباء في غضون 18 شهرا".
اليوم مرت أكثر من ثلاث سنوات على وعد الحكومة، تم خلالها بناء بعض البنايات، لكنه لا يوجد فيها ماء ولا كهرباء، وتحاصرها الرمال والأتربة من كل جانب".
نص البيان
إلى الجهات المعنية:
تزداد معاناة تجمع تنومند وجميع القرى المحيطة به(لبحير... المالح... انتركت ...تاكنز... اجالة.. ادعجي ) خصوصا في فترة الحر حيث غياب الخدمات من اتصالات "رزو" وبطء إنجاز شبكة الماء في التجمع المذكور الذي وضع حجر أساسه 2016 وإلى اليوم لم يكتمل بعد.
نرجوا من الجهات المعنية الإستجابة لهذا النداء العاجل تطبيقا لخطاب رئيس الجمهورية في تقريب الخدمة من المواطن.
سكان تجمع تنومند.