قالت صحيفة جون أفريك نقلا عن مصدر موريتاني، إن موريتانيا تسعى "لإقناع مالي بقبول عقد اجتماع في نواكشوط، لإعادة النظر في موقفها وتوليها الرئاسة" الدورية لمجموعة الخمس بالساحل.
وتحدث ذات المصدر الذي لم تكشف عنه الصحيفة، عن محادثات "ستجرى بين عبد الله ديوب وزير الشؤون الخارجية المالي، ومدير الديوان بالرئاسة الموريتانية".
واعتبرت الصحيفة الفرنسية أن موريتانيا "تعمل على عودة مالي والحفاظ على المؤسسة مهما كانت النتيجة"، مشيرة إلى أن "نشاط موريتانيا التي تستضيف مقر القوة الإقليمية، يمكن تفسيره من خلال حقيقة أن نهاية الـG5 ستمثل خسارة لها على الصعيد الاستراتيجي".
وأضافت جون أفريك، أنه "على عكس الدول الأعضاء الأخرى، والتي تنتمي إلى مجموعات إقليمية واقتصادية"، فإن موريتانيا "تنتمي فقط لاتحاد المغرب العربي، وبالتالي فإنه يهمها الوجود في فضاء آخر كما هو الحال مع هذه الآلية".
وكان وزير الشؤون الخارجية الموريتاني محمد سالم ولد مرزوك قد سلم أمس بباماكو رسالة من الرئيس محمد ولد الغزواني إلى الرئيس الانتقالي المالي عاصيمي غويتا.
وقال ولد مرزوك في تصريح مقتضب نشره حساب الرئاسة المالية على "تويتر" و"فيسبوك" إن الرسالة ترتبط بـ"التطورات الأخيرة" التي تعرفها مجموعة الخمس في الساحل، وكذا ب"العلاقات الأخوية التي يعرفها الجميع"، بين موريتانيا ومالي.
المصدر: ريم آفريك