تونكاد أنفو: ﻳﺴﺎﻓﺮ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﺒﺴﻴﻂ ﻣﻦ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﻘﻂ ﺭﺃﺳﻪ ﻳﺤﺪﻭﻩ ﺍﻷﻣﻞ ﻭ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﺑﻠﻘﺎﺀ ﺍﻷﺣﺒﺔ ﻓﻼ يجد ﻣﻦ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﺳﻮﻯ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﻭ ﻧﺎﻗﻠﻴﻦ ﻫﻤﻬﻢ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻫﻮ ﻛﺴﺐ ﻣﺎ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮﻥ ﻣﻨﻪ ﺣﺪ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ ﻭ ﻟﺘﺬﻫﺐ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﻭ ﺃﻣﻦ ﻭ ﺳﻼﻣﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﺤﻴﻢ ﻭ ﺗﻤﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻋﺒﺮ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﺑﻄﺔ ﻋﻠﻰ الطرق المعبدة من وإلى ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ ﺩﻭﻥ ﺃﺑﺴﻂ ﺗﻨﺒﻴﻪ ﺃﻭ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﻧﺎﻫﻴﻚ ﻋﻦ ﻏﺮﺍﻣﺔ ﺃﻭ ﻋﻘﻮﺑﺎﺕ ﺛﻢ ﻳﺮﻛﺐ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻣﻬﺘﺮﺀﺓ ﺗﺤﻤﻞ ﻣﺎ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﺣﺪ ﺣﻤﻠﻪ ﻣﻊ ﻋﺪﺓ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﺗﻜﺎﺩ ﺃﺿﻠﻌﻬﻢ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻟﺸﺪﺓ ﺍﻟﺘﺤﺎﻣﻬﻢ ﻟﺘﻌﺒﺮ ﺑﻬﻢ ﻃﺮﻳﻘﺎ ﻣليئا ﺑﺎﻟﺤﻔﺮ ﻭ ﺍﻟﻤﻄﺒﺎﺕ ، ﻟﻢ ﺗﺘﺠﺸﻢ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻗﺒﺔ ﻋﻨﺎﺀ ﺗﺮﻣﻴﻤﻪ ﺃﻭ ﺍﻹﻋﺘﻨﺎﺀ ﺑﻪ ﻣﻨﺬ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺇﻧﺸﺎﺀﻩ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺃﻭﻝ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻣﺪﻧﻴﺔ ﻟﻠﺒﻼﺩ ﻟﺘﺴﺘﻤﺮ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻵﻥ ﻭ ﻟﻴﺮﺗﻔﻊ ﻣﺆﺷﺮ ﺇﺣﺼﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﻮﻓﻴﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺟﻨﺒﺎﺗﻪ ﻛﻤﺎ ﻳﺮﺗﻔﻊ ﻣﺆﺷﺮ ﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﺴﺮﻋﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺩﻭﻥ ﺃﻱ ﺃﻣﻞ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻹﻧﺨﻔﺎﺽ ﻣﺎ ﺩﺍﻡ ﺍﻟﻜﻞ ﻳﺘﻨﺼﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻣﻊ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻋﻦ ﺷﻼﻝ ﺍﻟﺪﻡ ﺍﻟﻤﻨﻬﻤﺮ ﻋﻠﻰ ﺟﻨﺒﺎﺕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ .