كانت البداية مع كاميرا كوداك الرقمية عام 1975 تلاها متجر أمازون الإلكتروني في منتصف التسعينيات، ثم أول هاتف جوال ذكي في منتصف العقد الأول من الألفية الجديدة وعملة البيتكوين الرقمية في آخر العقد، أعقبها التخزين السحابي لجوجل منذ 10 أعوام مضت. كل هذه محطات حاسمة في تاريخ الرقمية تحول معها كل شيء بالتدريج ليصبح محتوى رقمي، إلى الحد الذي توقع معه البعض أن يصبح العالم الرقمي أكثر واقعية من العالم الحقيقي!
من الإعلان إلى المقال إلى الكتاب إلى الفيديو والإذاعة، حتى الأموال والتواصل الاجتماعي والخدمات الحكومية لحق الكل بقطار الرقمية، ولم يعد أمام الأنشطة التجارية خيار إلا اللحاق به كي لا تتأخر عن المنافسين. فما هو المحتوى الرقمي وكيف تدمجه مع جهود التسويق الخاصة بعملك؟
جدول المحتويات:
ما هو المحتوى الرقمي؟
أهمية المحتوى الرقمي للأنشطة التجارية
أنواع المحتوى الرقمي
كيف تختار أنواع المحتوى الرقمي المناسبة لعملك؟
خطوات إنتاج المحتوى الرقمي
ما هو المحتوى الرقمي؟
المحتوى الرقمي هو المحتوى الذي يأخذ شكل البيانات الرقمية بما في ذلك المحتوى المعلوماتي الذي يتم بثه أو تضمينه في ملفات الحاسوب، عُرِف المحتوى الرقمي أيضًا باسم الوسائط الرقمية مثل: الصورة والفيديو والصوت والنص. وإن اتخذ نطاقًا أوسع ليشمل أي نوع من المعلومات الرقمية مثل الخرائط وتقنية الـ GPS… إلخ.
كانت الثورة الرقمية هي كلمة السر في ظهور المحتوى الرقمي، إذ سهلت أجهزة الحاسوب اكتشاف واسترجاع وإنشاء محتوى رقمي في كل مجالات المعرفة الممكنة، وازداد المحتوى الرقمي زخمًا مع ظهور الإنترنت واتساع نطاق استخدامه في أواخر التسعينيات، وسهولة الوصول إليه من قِبل الملايين حول العالم من مختلف الأعمار.
أدى الإنترنت إلى تراجع دور وشعبية منصات المحتوى التقليدية مثل: التلفاز والراديو والمطبوعات. وأصبح نافذة للمحتوى الرقمي حيث يمكن متابعة الأخبار ومشاهدة الفيديوهات، وقراءة الكتب حتى المشاركة الاجتماعية.
ما أهمية المحتوى الرقمي للأنشطة التجارية؟
تسعى كل الأعمال التجارية على اختلاف أنواعها إلى إنشاء محتوى رقمي، سهل الفهم وجديد وذي صلة ومفيد، ما يساعد على دعم وجودها على الإنترنت. بإمكان المحتوى الرقمي أن:
يسلي الجمهور: فينشئ رابطة جيدة مع العلامة التجارية قد تجعله يشارك المحتوى مع الآخرين.
يثقف الجمهور: فيقدم معلومات مفيدة ذات صلة بالمنتج لا يعرفها الجمهور، ما يزيد الوعي بالمنتج.
يقنع الجمهور: إذ يعمل على تغيير عقلية المستهلك تدريجيًا في اتجاه إقناعه بالشراء.
يحول الجمهور: إلى عملاء فعليين فيقدم له عرضا ثاقبًا يجعله يضغط على زر الشراء.
أنواع المحتوى الرقمي
ظهرت أنواع محتوى رقمي لا حصر لها، فلن يعدم معها أي نشاط تجاري حيلة في العثور على النوع المناسب له ولجمهوره المستهدف، فيما يلي تغطية شاملة لها مبوبة في 8 أقسام رئيسية لمساعدتك على الاستفادة من تنوع المحتوى الرقمي إلى أقصى حد:
أولًا: موقع الويب
موقع الويب هو أهم الأصول الرقمية التي تملكها، لأنه الملتقى الذي تصب فيه كل الزيارات من الجهود التسويقية الخاصة بك. لتصميم موقع ويب قوي، استفد من أنواع المحتوى الرقمي التالية:
صفحة الهبوط: تشارك صفحة الهبوط فوائد المنتج بينما تقود الزائر خطوة أخيرة نحو الشراء.
الأسئلة الشائعة: مصدر معلومات رائع لأي زائر، حيث يقدم إجابات عن الأسئلة الأكثر تداولًا لدى الجمهور.
رمز الاستجابة السريعة QR code: وسيلة جديدة وسهلة للوصول إلى العروض أو رابط المنتج أو الفيديو… إلخ.
دراسات الحالة: قصص نجاح العملاء التي تشرح دور المنتج في تحسين حياتهم.
روبوت الدردشة: أسرع طريقة لتقديم الدعم للعملاء سواء قبل أو بعد الشراء.
من نحن: صفحة تعريف بالشركة وتاريخها وأنشطتها، أهدافها ورسالتها وفريق العمل… إلخ.
قاعدة المعرفة: بوابة ثرية وملفات قابلة للتحميل، تناقش بتفصيل الموضوعات التي يهتم بها الجمهور بشأن المنتج أو الخدمة كما في هذا المثال.
النوافذ المنبثقة: تقدم قيمة للزوار قبل مغادرتهم الموقع، مثل عرض لفترة محدودة أو كتاب إلكتروني.
ثانيًا: المدونة
المدونة هي المنبع الأول للتسويق بالمحتوى، تحمل آفاقًا واسعة لصناعة محتوى رقمي يحوز على اهتمام الجمهور، مثل هذه الأنواع الشائعة من المقالات:
الأسئلة: أسهل طريقة للحصول على أفكار للمقالات هي الإجابة عن أسئلة الجمهور مثل: كيف ولماذا؟
القوائم: أكثر أنواع المقالات جاذبية وسهولة في القراءة مثل “أفضل 10 أدوات …”.
أفضل الطرق: سواء في رأيك أو في رأي الخبراء، تقدم أفضل الطرق ممارسات قيمة لخلاصة الخبرات والتجارب.
منشور الضيف: مقال ينشر لدى مواقع أو مدونات الغير بهدف التسويق للمنتج أو الخدمة.
المراجعات: تلقى نظرة مفصلة على منتج أو كتاب مثلًا سيحبه الجمهور.
التوقعات: تقدم رؤية مستقبلية للأشياء المتوقع حدوثها في الصناعة خلال العام المقبل أو السنوات القليلة القادمة.
الأخبار: تشارك الأحداث والاتجاهات الجديدة التي يهتم الجمهور بمتابعتها باستمرار.
الأخطاء: بنفس قدر أهمية أفضل الطرق، تأتي أهمية أبرز الأخطاء التي قد يقع فيها الجمهور لكي يتجنب ذلك.
ثالثًا: الفيديو
أصبح الفيديو محتوى حيوي لأي استراتيجية تسويق رقمي حديثة، ,ظهرت العديد من أنواع الفيديوهات تتفاوت في التكلفة الإنتاجية والغرض ليختار كل نشاط تجاري ما يناسبه:
موشن جرافيك: يشرح رسالة أو فكرة في شكل رسومات متحركة بسيطة يستوعبها أي شخص.
فيديو المدونة Vlog: هو شكل مرئي للتدوينة النصية، يقدم إجابات ومعلومات مفيدة في قالب مصور.
فيديو إعلاني: فيديو ترويجي مباشر يشرح فوائد المنتج التي يحتاج إليها الجمهور.
البث المباشر: فرصة رائعة للقاء الجمهور بطريقة غير رسمية توثق عُرىَ العلاقة معه.
ما وراء الكواليس: يمنح الجمهور نظرة خلف الكواليس، سواء كيفية صناعة المنتج أو أجواء المكتب وفريق العمل.
رابعًا: البريد الإلكتروني
تتطور أشكال المحتوى الرقمي باستمرار، ولا يزال البريد الإلكتروني محتفظًا بقيمته كأحد أساسيات التسويق عبر الإنترنت، من بين أبرز أنواعه:
رسائل الترحيب: تصل إلى المشتركين الجدد في الموقع أو القائمة البريدية للاحتفاء بهم.
رسائل الترويج: تتضمن العروض والخصومات والمنتجات الجديدة.
رسائل المدونة: تقدم قائمة بأحدث مقالات المدونة مع نبذة عن كل مقال.
رسائل التقطير: ترسل بالتتابع على فترات زمنية بعد اتخاذ العميل أحد الإجراءات، مثل شراء المنتج أو تسجيل الاشتراك.
خامسًا: مواقع التواصل الاجتماعي
فرضت مواقع التواصل الاجتماعي نفسها على الكل، وحملت في طياتها فرصًا حقيقية لنشر محتوى رقمي يصل إلى الجمهور في أوقات فراغه، من أبرز أشكال هذا المحتوى:
الإنفوجرافيك: رسومات ثابتة ذات تباين لوني جذاب، تتميز بسهولة فهمها فتصل الرسالة سريعًا إلى المشاهد.
الفرق بين التسويق الاجتماعي والتجاري
الصور: مثل صور المنتجات، العروض، الاقتباسات، عناوين التدوينات.
صور GIF: صور ثابتة أو فيديو تم تحويلها إلى صورة متحركة في تنسيق صغير الحجم، تثير البهجة أو تشرح فكرة.
قصة: صورة أو فيديو يظهر لمدة قصيرة ثم يختفي، برغم ذلك تحظى بنسب مشاهدة عالية.
المنشورات: نصوص تستخدم لكل الأغراض سواء: الترويج، التثقيف، النصائح، العروض… إلخ.
التغريدات: نصوص قصيرة لا تصل إلى 300 حرف، لكنها طريقة سريعة لتوصيل فكرة أو رسالة ما بإيجاز.
الفيديو: فيديو قصير يتضمن رسالة إعلانية مركزة ودعوة إلى اتخاذ إجراء مباشرة، مع قابليته للمشاهدة بدون صوت.
سادسًا: الإعلانات المدفوعة
تحقق الإعلانات المدفوعة نتائج جيدة عندما تكون جزءًا من مزيج تسويقي أوسع، تتربع كل من جوجل وميتا على عرش منصات الإعلانات الرقمية:
إعلانات جوجل: تظهر في نتائج محرك البحث وعلى اليوتيوب وفي مواقع الويب المنضمة إلى شبكة جوجل الإعلانية.
إعلانات ميتا: تظهر على فيسبوك أو Instagram أو Messenger في مواضع وتنسيقات مختلفة مثل: الفيديو والصور والإعلانات الدوارة.
سابعًا: بوابات المحتوى
هي أشكال المحتوى الرقمي التي تمثل بوابة لمحتوى قيم ومتسع، غالبًا ما تكون وسيلة مناسبة لتنمية قائمة عناوين البريد الإلكتروني، على سبيل المثال:
الأدلة: هي مقالات متعمقة ومفصلة عن موضوع ما، غالبًا ما يتم حفظها بتنسيق PDF قابل للتحميل.
الكتب الإلكترونية: مثل الكتب الورقية تنسج محتوى طويل مقسم إلى فصول حول موضوع ما يهم الجمهور.
القوالب الجاهزة: طريقة ممتازة لتوضيح كيفية تنسيق البيانات، غالبًا ما تتكون من جداول وشرائح.
التقارير: بحث أصلي حول أحد الموضوعات ذات الصلة بالصناعة، وهو طريقة لإبراز العلامة التجارية كقائدة فكر.
التطبيقات: قد يضيف التطبيق خيارات ومزايا قيمة للمستهلك أو قد يشجعه على التواصل مع العلامة عبر الجوال.
ثامنًا: المواد الصوتية
يمثل المحتوى الرقمي المسموع طريقة ناجعة للوصول إلي الأفراد الذين يفضلون الاستماع على القراءة أو المشاهدة، من بين أشكاله:
المدونة الصوتية: بودكاست يقدم أفضل قطع المحتوى الخاصة بك في شكل بث صوتي.
المقابلات: استقبال ضيف مهم لمشاركة خبراته وتجاربه وطرح الأسئلة والاستفسارات في حلقة بودكاست.
الكتب الصوتية: النسخة المسموعة من الكتاب الإلكتروني أو المطبوع مسجلة بصوت راوٍ رخيم.
الويبينار: ندوة عبر الويب لتعليم الجمهور أحد الموضوعات الصعبة والإجابة على أسئلته والتفاعل المباشر معه.
كيف تختار أنواع المحتوى الرقمي المناسبة لعملك؟
ينصح الخبراء بأن تكون البداية هي إنشاء محتوى رقمي يعزز مكانة علامتك التجارية كقائدة فكر في المجال، من ناحية سيجعل العلامة في نظر الجمهور مصدر مهم للمعلومات، ومن ناحية أخرى سيلفت أنظار الآخرين إليك سواء وسائل إعلام أو مدونات ومواقع أخرى أو مؤثرين.
ينبغي على هذا النوع من المحتوى الرقمي أن يثقف أو يلهم الجمهور في قالب سهل الفهم مثل المقالات، للعثور على كاتب مقالات متخصص وتوظيفه، استخدم منصة مستقل، أكبر منصة عربية للعمل الحر.
يلي ذلك مد أواصر التعاون مع الآخرين وبناء شبكة علاقات عامة يكون بمقدورها الوصول بعلامتك التجارية إلى قطاعات جماهيرية جديدة من الصعب الوصول إليها بمفردك، مثل منشورات الضيف والمؤثرين. احرص أن يوفر المحتوى الرقمي الذي تشاركه معهم قيمة للجمهور في المقام الأول، مصحوبًا بالقليل من التسويق بين السطور.
أخيرًا، بمجرد أن تبدأ في حصاد ثمار المحتوى الرقمي الذي صنعته، امنح مركزك القيادي دفعة إضافية للأمام عبر الإعلانات المدفوعة التي ستلفت المزيد من الأنظار إليه، على سبيل المثال أطلق حملة إعلانية على فيسبوك، من شأن الحملة أن تدعم حسابك الاجتماعي الذي تستخدمه لنشر محتواك على نطاق واسع، وسيصبح محتواك أكثر قابلية للنقر والتفاعل والإعجاب والمشاركة.
خطوات إنتاج المحتوى الرقمي
صناعة المحتوى الرقمي هي عملية تم تنظيمها في خطوات لضمان أكبر قدر من فعالية الجهد والوقت المبذولين، ولإفساح مساحة ذهنية للإبداع. إليك خطوات إنتاج المحتوى الرقمي الأربعة الأساسية:
1. بحث الكلمات المفتاحية
البحث السليم عن الكلمات المفتاحية هو بداية موفقة لتحديد أفضل الكلمات أو العبارات التي ينبغي استهدافها في أثناء صناعة المحتوى الرقمي، ووضع الأساس لاستقطاب زيارات إلى المحتوى الخاص بك. ابحث عن الكلمات المفتاحية التي تتعلق بمنتجك لمعرفة هل هناك عدد كاف من الأشخاص يبحثون عنها أم لا.
استخدم أدوات مثل مخطط الكلمات الرئيسية من جوجل وMoz Keyword Explorer لتحديد حجم البحث عن كلمة أو عبارة معينة. العثور عن كلمة مفتاحية ذات حجم مناسب (لا يقل عن 10 عمليات بحث شهريًا) هو مبرر كاف لبناء محتوى رقمي حولها، ويعني أن الأمر يستحق استثمار المال لأجل ذلك.
إلى جانب حجم البحث الشهري، اعتنِ بالكلمات المفتاحية التي تتوافق مع سلطة المجال (Domain Authority) الخاصة بموقعك. وإذا كانت مدونتك لا تزال في مهدها، فمن الأفضل استبعاد الكلمات مفتاحية ذات حجم البحث التنافسي بشدة (مثلًا 100 ألف عملية بحث شهريًا) لأنها لن تحقق نتائج ملموسة بسبب صعوبة التنافس مع المواقع الكبرى الأقدم أو الأعلى سلطة التي تتصدر نتائج محرك البحث.
2. الكتابة
أيًا كان شكل المحتوى الرقمي الذي ستصنعه، سواء كان مقالًا أو فيديو أو إنفوجرافيك أو بودكاست… إلخ، فإن كتابة نص عال الجودة هي نقطة البدء في إنشائه فعليًا. فيما يلي أفضل ممارسات كتابة المحتوى الرقمي:
اكتب محتوى يلبي احتياجات ورغبات الجمهور
اكتب قطعة محتوى تتناسب مع ديموغرافية الشريحة الجماهيرية التي تستهدفها، يعني ذلك أن تكتب بلغتهم وتستخدم مصطلحاتهم وعباراتهم، حتى أسلوبهم في الفكاهة.
كن فريدًا
احرص دائمًا على إضافة جديد عن ما يقدمه الآخرون، ابحث عن زاوية جديدة لتناول الموضوع أو استعن بأحدث الاتجاهات التي ظهرت بهذا الشأن، يكفل التفرد لمحتواك البروز بين محتوى الآخرين، ويساعد في صنع قيمة للجمهور تحظى بنسبة مشاهدة جيدة.
حافظ على الاتساق
لكل علامة تجارية شخصيتها الخاصة أو هكذا ينبغي أن تكون، اتساق قطعة المحتوى الجديدة التي تصنعها مع شخصية علامتك التجارية، هو أحد الأسباب المهمة لكسب ثقة الجمهور واحترامه، لأن أي تضارب أو ارتباك لن يترك الصدى المطلوب لدى الجمهور.
حسّن المحتوى
يعتمد النجاح في المحتوى الرقمي على النص وأشياء أخرى، تعني الأشياء الأخرى العنوان اللافت للانتباه والوصف الجذاب الذي يتضمن الكلمة المفتاحية والصورة المصغرة التي تشوق الجمهور للاطلاع على المحتوى، وظف هذه الأدوات على النحو الأمثل لتعزيز أداء محتواك.
3. التحرير
يفضل البعض مراجعة المحتوى وتعديله أثناء إنشائه، بينما يفضل البعض الآخر الانتظار حتى الانتهاء منه ثم تحريره. في كلتا الحالتين، ينبغي مراجعة المحتوى وفحصه لتصحيح أي أخطاء وملاحظة عناصر هامة مثل: الأسلوب والإبداع والسلامة اللغوية والتناسق البصري.
4. النشر
يبدو النشر إجراءً سهلًا لا يتطلب سوى النقر على زر “نشر”، غير أن عملية النشر تحمل بعدًا يستحق الاهتمام هو “الجدول الزمني للنشر”، إذا كنت في المرحلة الأولى من بناء الجمهور، فإن وقت النشر أمرًا لا يستدعي الكثير من التخطيط، بمجرد أن تنتهي من قطعة محتوى شاركها على الفور.
مع مرور الوقت لا ينبغي أن تغفل عن وضع جدول زمني للنشر، بحيث تصنع علاقة موثوقة وجادة مع الجمهور. احرص على النشر في مواعيد منتظمة مثلًا تغريدة جديدة كل يوم، سيجعل النشر المنتظم الجمهور يتوقع مشاهدة محتواك الجديد في الموعد المعتاد، ما يبني معه الثقة ويعزز صورة العلامة التجارية كعلامة جادة.
خاتمة
أثبت المشهد العالمي في السنوات القليلة الماضية تزايد عدد مستهلكي المحتوى على الإنترنت، ما يؤكد على أهمية المحتوى الرقمي في السنوات القادمة. إذا لم تكن بدأت في صناعته بالفعل، فقد حان الوقت إذ أصبح مهمًا لبقاء عملك الآن أكثر من ذي قبل، اصنع محتواك الرقمي بمساعدة متخصصين محترفين في كافة أشكال المحتوى عبر منصة مستقل أكبر منصة عربية للعمل الحر: أضف مشروعك الآن.