دعت موريتانيا تحالف الساحل إلى دعمها لمواجهة "أزمة أمنية وغذائية محتملة في ظل الأوضاع الدولية الراهنة وما يمكن أن يترتب من آثار الحرب الجارية في أوروبا".
جاء ذلك في كلمة لوزير الشؤون الاقتصادية أوسمان مامودو كان، خلال افتتاح أشغال الدورة الثالثة للجمعية العامة لتحالف الساحل بمدريد، أمس الاثنين.
واستعرض الوزير خلال كلمته " الأوضاع الراهنة في العالم وبصورة خاصة منطقة الساحل وكذلك الدور الذي يلعبه تحالف الساحل بصفته شريكًا استراتيجيا لبلادنا، في دعم جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتمويل العديد من المشاريع".
وأضاف الوزير: "أدعو شركاء موريتانيا في هذا التحالف إلى التسريع من تنفيذ الالتزامات التي وعدوا بتقديمها وإلى زيادة الدعم لبلادنا في ظل الظروف الدولية الصعبة التي تتميز بآثار جائحة كوفيد 19 والأزمة الأمنية والغذائية المحتملة في ظل الأوضاع الدولية الراهنة وما يمكن أن يترتب من آثار الحرب الجارية في أوروبا".
وأعلن خلال هذه الدورة انضمام الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والسويد، إلى هذا التحالف الذي يضم كلا من: فرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي وإسبانيا وهولندا وإيطاليا ومصرف التنمية الإفريقي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والبنك الدولي، والمملكة المتحدة، ولوكسمبرغ.