موريتانيا توفد دفعة جديدة من الدرك إلى وسط إفريقيا

أوفدت موريتانيا ليل الثلاثاء/الأربعاء،الوحدة الثانية عشرة من الدرك الوطني، إلى مدينة “بانكي” عاصمة جمهورية وسط إفريقيا، للعمل تحت مظلة الأمم المتحدة في إطار قوة حفظ السلام الأممية في هذا البلد الإفريقي.

وتتكون هذه الوحدة  من 140 عنصرا من بينهم عدد من الضباط وضباط الصف والدركيين، موزعين على تشكيل عملياتي وفريق طبي، وآخر فني، بالإضافة لفريق للوجستيك.

وقال قائد المكتب الثالث بقيادة أركان الدرك الوطني العقيد محمد ولد أيده في تصريح نقلته الوكالة الموريتانية للأنباء الرسمية، إن هذه الوحدة، تلقت خلال الأشهر الماضية، تدريبات مكثفة على مهامها الجديدة.

وأضاف أن هذه التدريبات شملت عمليات حفظ النظام وحماية الأشخاص والممتلكات، وتأمين وحماية مباني الهيئات الأممية، والمقرات الحكومية، والشخصيات السامية في الدولة المضيفة، والاستجابة لطلبات الإغاثة والمساعدات الإنسانية، والقانون الإنساني في بلد مضطرب.

ومن المنتظر أن تخلف هذه الوحدة من قطاع الدرك الموريتاني، سابقتها التي من المنتظر أن تعود مساء اليوم إلى العاصمة نواكشوط بعد انتهاء مهامها.