قالت رابطة عمد آدرار إنها توصلت مؤخرا الي تصريحات تتهم عدة جهات على رأسها مشروع التنمية المستديمة للواحات، والإدارة المحلية والعمد، بالتواطؤ مع استنزاف مياه آدرار والنهب والفساد.
وأوضحت الرابطة في بيان تصويب حمل توقيع رئيسها السيد الحضرامي سيدي زغمان، توصنا الي نسخة منه أن الرابطة في الوقت الذي لا تعير أي اهتمام لهذه الاتهامات دون دليل، إلا أنه يبقى واجبا إنارة الرأي العام في ما يخص هذه القضية التي تبعد كل البعد عن الواقعية، حسب ما جاء في البيان.
وأكد البيان أنه وبكل أمانة، لولا تدخل مشروع التنمية المستديمة للواحات، وما يقوم به من عمل ميداني ملموس، لما كان لواحات آدرار أي وجود، نظرا لندرة المياه وانعدام الأمطار في السنوات الماضية، مشيرا إلى أن ما تم القيام به يستحق الإشادة .
واردف البيان قائلا، أنه وبعد البدء في انقاذ الواحات القديمة، بدأ العمل في إنشاء واحات بديلة، واتضح فيما بعد أنها فكرة مميزة، وبدأت تعم جميع أطراف الولاية، وليس هذا فحسب، بل ثمة اكتشافات مميزة في مجال المياه، قد تساعد في التخفيف من معاناة المواطنين.
ومواكبة من رابطة العمد لكل هذا العمل، وسعيا منها لاستمراريته لما له من نفع على الناس ومكوث في الأرض، فقد طالبت الرابطة في عدة مناسبات سابقة وبحضور عدة وزراء للزراعة، وستظل تعيدها، أن لا يبقى هذا المشروع مشروعا فحسب، بل ينبغي أن تتم ترقيته، حتى يصبح برنامجا استراتيجيا، يبعث حركية اقتصادية ويوفر فرصا للتشغيل ويعزز الدخل الفردي، ويلامس حياة السكان.