استدعت الإدارة العامة للأمن الوطن بعد ظهر امس مدير مقع ومنصة " مبادئ " الاعلامي المتميز والمدون الكبير الاستاذ جسنه امبيريك ، دون ان تعلن السلطات الامنية دوافع الاستدعاء .
ومن الجدير ذكره ان عائلته لم تعرف بعد المكان الذي اوقف فيه ولا خلفية واسباب التوقيف وقد ذكر مصدمر مقرب منه ان الاعلامي معروف بانتقاده للنظام وبعض الشخصيات الوطنية الأخرى كما عرف عنه دعمه للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز .
وحسب مصدر عائلي فإن اسرته تحمل النظام كامل المسئولية عنه وعن صحته واكد المصدر ان ما حدث اقرب الى الاختطاف منه الى الاستدعاء مذكرا بان الاعلامي مصاب بمرض مزمن ولديه بعض الادوية التي يستعملها يوميا والتي لم يصطحبها معه ولم يستعملها منذ توقيفه .
وقد امتلأت منصات التواصل الإجتماعي بالمتضامنين معه المطالبين باظلاق سراحه فورا مكرين النظام بالتزاماته حماية حرية الرأي واحترام الاعلام الحر