وجه سكان قرية تنوشرت التابعة لمقاطعة وادان بولاية آدرار، نداء إلى السلطات الموريتانية للتدخل من أجل إيجاد حلول لأزمة "العزلة والعطش التي تعاني منها القرية".
وقال سكان القرية في بيان، إن: "تتابع سنوات الجفاف وتراكم الرمال على الطريق، أدى إلى القضاء على الزراعة وضعف منتوج النخيل ونفوق الحيوانات واشتداد عزلة القرية".
وأكد السكان أن هذا الوضعية رافقها تذبذب النشاط السياحي، الذي يشكل المصدر الثاني للدخل بعد النشاط الفلاحي لسكان القرية.
وأضاف البيان: "الأمراض الناتجة عن سوء التغذية تنتشر في القرية، وليس هناك تدخل لمفوضية الأمن الغذائي وهيئة تآزر ووزارتي الزراعة والبيئة، واستفادة واحة تنوشرت من تدخلات كل هذه الجهات تكاد تكون معدومة".
وأضاف السكان: "نوجه نداء ملحا إلى السلطات الإدارية وجميع الخيرين، للتحرك السريع والفعال لإنقاذ قريتنا من أزمة العطش الحادة التي تكتوي بها، إذ أصبح وجود القرية الزراعية والسياحية مهددا بفعل انعدام الماء الشروب، وابتلاع الكثبان الرملية لنخيلها، هذا فضلا عن تهالك المدرسة المكونة من أربع حجرات تهاوت أسقفها، نأمل أن تتدخل السلطات لإنقاذ القرية من العطش، و من الحرمان من المشاريع و المساعدات و العزلة و التهميش".