فى شهر يونيو 2017 أعلنت حكومة الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز، قطع جميع علاقاتها الدبلوماسية مع دولة قطر ، ووقع وز الخارجية أنذاك إسلك ولد أحمد إيزيد بيه ، قرارا يأمر سفير قطر بمغادرة انواكشوط خلال ساعات في خطوة مشابهة لما فعلته حينها السعودية والإمارات والبحرين ومصر.
فى 21 مارس 2021 و بعد مرور حوالي عام على نهاية حكم ولد عبد العزيز ، و وصول رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني إلى القصر الرئاسي ، تحدث مصادر اعلامية عن وساطة تقودها سلطنة عمان لإصلاح الخلاف بين موريتانيا ودولة قطر ، ثم تنشر وزارة الخارجية الموريتانية بيانا صحافيا أكد أن وزير الشؤون الخارجية إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وقع فى الدوحة مع نظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اتفاقا على إعادة فتح السفارتين(الموريتانية فى الدوحة والقطرية فى انواكشوط ) و ذلك في أقرب الآجال”-وفق نص البيان.
أسبوع واحد على زيارة الوزير الموريتاني إلى الدوحة 30 مارس2021 أعلنت انواكشوط تعيين الدبلوماسي فى سفارتها لدى لندن الشاب محمد ولد عبد العزيز ، قائمًا بالأعمال في الدوحة.
حوالي عام مضى على تاريخ زيارة الوزير الموريتاني، وتعيين قائم بأعمال السفارة الموريتانية لدى الدوحة، لم يزر مسؤول قطري واحد موريتانيا وظل مقر السفارة القطرية فى وسط انواكشوط مهجورا .
قبل أسبوع، اعلن الديوان الأميرى فى قطر، تعيين سفراء جدد أحدهم فى المملكة المغربية ولم تشمل تلك التعيينات تعيين سفير جديد لدى موريتانيا..!.
وكالة مصدر