جددت مجموعة العمال المفصولين من شركة "أنير" التظاهر أمام القصر الرئاسي صباح اليوم الثلاثاء في تظاهرة جديدة حضرها عدد من العمال المفصولين من الشركة التي عادت للعمل باسم "أتير".
ونظم العمال تظاهرتهم في ساحة الحرية، مرددين شعارات تطالب بإعادتهم للعمل وأنصافهم مما اعتبروه ظلما لحق بهم، خصوصا أن تجمعهم يضم عددا من أطر الشركة وفنييها من أصحاب الخبرة والتجربة.
ويطالب العمال المفصولون بإعادتهم للعمل وتعويضهم عن فترة الفصل باعتبارهم عمالا في مؤسسة خدمية عمومية، ضمن قضية اجتماعية لها أبعادها، وتمثل إعادة اعتبار لعشرات من أرباب الأسر والقائمين عليها، ممن تركوا في الشارع دون عمل رغم خبرتهم وتجاربهم في خدمة الشركة المكلفة بصيانة الطرق الوطنية.
وقد أصدرت مجموعة العمال بهذه المناسبة بيانا صحفيا جاء فيه:
نحن عمال ENER المفصولين تعسفيا نعلن عودتنا للوقفات السلمية من أجل مطالبة رئيس الجمهورية بإنصافنا من الظلم والإقصاء الذي تعرضنا له من إدارة ATTM السابقة واللجنة الوزارية المسؤولة عن الدمج الغير قانوني ل ATTM-ENER
وقفة اليوم تميزت بتوجهنا بمطالبنا لرئاسة الجمهورية بعد عدم تجاوب الوزارة الأولى و وزارة التجهيز والنقل لهذه المطالب بل عمدو على إخفاء حيثيات ملفنا العادل! حيث أنه وبعد سلسلة وقفات أمام الوزارة الأولى لم نلمس أبسط انواع الإعتبار او التجاوب كما تم رفض استقبال مناديب العمال كما غيبوا في جميع المراحل التي مر بها الملف !!!
اليوم بدأت سلسلة من الوقفات هذه المرة أمام صاحب الحل والربط رئيس الجمهورية وأملنا كبير في الإستحابة لمطالبنا وإنهاء معانات يتامى وأرامل و مرضى هم في أمس الحاجة لحقوقهم !!
كما نهيب بأصحاب القرار الإعلاميين والمدونين واصحاب الحق ان يقفوا معنا لإنصافنا من ظلم دام أربع سنوات دون إنصاف
أنصفوا عمال ENER