أعربت اللجنة اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان عن ارتياحها لتمكن أفراد أسرة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز و الأطباء وفريق دفاعه من "الاتصال به والاطمئنان على حاله".
وذكرت اللجنة، في بيان توصلنا بنسخة منه، بأنها سبق أن "قامت بزيارة مكان اعتقال الرئيس السابق السيد محمد ولد عبد العزيز للتأكد من ملاءمة ظروف اعتقاله والاطلاع على مدى احترام الحقوق التي يكفلها القانون للموقوفين"؛ حسب نص البيان؛ مبرزة أن ما أسماه رفض المعني "التعاطي مع الموفدين" حال دون تلك المهمة.
نص البيان:
"إن اللجنة الوطنية لحقوق الانسان انطلاقا من دورها المتمثل في تطوير وحماية حقوق الانسان وحرصها على ان لا تقع اية انتهاكات او تجاوزات لحقوق الاشخاص المعتقلين والمقيدة حريتهم، قامت بزيارة مكان اعتقال الرئيس السابق السيد محمد ولد عبد العزيز للتأكد من ملائمة ظروف اعتقاله و الاطلاع على مدى احترام الحقوق التي يكفلها القانون للموقوفين، إلا ان رفضه التعاطي مع الموفدين حال بيننا مع تلك المهمة.
وفي الأيام الاخيرة وإثر تعرض السيد محمد ولد عبد العزيز لوعكة صحية، نسجل بارتياح ان افراد أسرته و الأطباء وفريق دفاعه من المحامين تمكنوا من الاتصال به والاطمئنان على حاله.
كما تؤكد اللجنة الوطنية لحقوق الانسان ان كل شخص في وضعية اعتقال له كامل الحق في العلاج الضروري للحفاظ على الصحة كحق اساسي و جوهري مرتبط بالحق في الحياة".