طالب فنانون موريتانيون بمواكبة الحركة الفنية ومواصلة الإبداع، وذلك خلال افتتاح النسخة الخامسة من مهرجان آردين الليلة البارحة بالمتحف الوطني في نواكشوط
ويهدف هذا المهرجان – حسب القائمين عليه - إلى المساهمة في إبراز الموروث الثقافي الموريتاني الأصيل خاصة ما يتعلق منه بمجال الموسيقى.
وبين مستشار وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، المكلف بالثقافة والفنون، محمدو ولد احظان، في كلمة بالمناسبة "الدور الذي يلعبه الفنانون الموريتانيون في تنمية ذوق المجتمع الموريتاني".
وأضاف أن آلة "آردين" تعد من أقدم الآلات الموسيقية المعروفة في إفريقيا، مشيرا إلى أنها لعبت دورا أساسيا في حضور المرأة الموريتانية في المشهد الموسيقي، مؤكدا أن كافة بحور الموسيقى المعروفة يمكن أن تعزف على هذه الآلة.
وقال إن الجوائز التي أعلن عنها هذه السنة، ستشرف عليها لجان ذات مصداقية ومن الحقل الفني سواء في الفنون الغنائية والتشكيلية والمسرح والسينما.
وجدد التأكيد على أن وزارة الثقافة تدعم كل المبادرات الفنية والثقافية التي من شأنها تطوير الموروث الثقافي الموريتاني بمختلف مكوناته.
وبدورها بينت رئيسة المهرجان عيشه بنت شغالي أن هذه النسخة تشكل فرصة لتجديد الشكر لكل من ساهم في استمرار المهرجان.
وأضافت أن المهرجان يأتي في سياق تواصل العطاء الفني، مبرزة أن هذه النسخة ستتميز بالعديد من الأدوار الفنية بالإضافة إلى معرض يزخر بكل المنتجات المحلية التي جادت بها قريحة المرأة الموريتانية.
وأوضحت أن النسخة الحالية شهدت حضور آلة "التدنيت" لأول مرة في تاريخ المهرجان.
وقد أطلع الوفد المشرف على افتتاح المهرجان على المعرض المنظم على هامشه حيث اطلع على مكونات كل جناح على حدة واستمع إلى شروح حول طبيعة المنتجات المعروضة والآلات المستخدمة في صناعتها.