أكد وزير الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي سيدي أحمد ولد محمد صدور تعليمات بحل مشاكل الحي الذي رحل له الحراس من مقاطعتي تفرغ زينة ولكصر، كالنظافة، والمياه، والكهرباء.
وقال الوزير في تصريحات له مساء السبت إن تعليمات صدرت لشركة النظافة بحل أي مشاكل مرتبطة بالنظافة في المنطقة، كما بدأت خطوات متسارعة للتغلب على أي نقص في المياه والكهرباء.
وأكد الوزير أن المنطقة تم اختيارها لتسكين الحراس السابقين نظرا لوجود احتياط عقاري فيها.
وتأتي تصريحات الوزير عقب نشر الأخبار الجمعة شكاوى من سكان الحي، بسبب انتشار القمامة فيه، والتي كانت موجودة فيه قبل قدومهم، وكذا ضعف خدمة الكهرباء.
وشدد الوزير على تدخل عدة قطاعات حكومية من أجل مواكبة العملية التي أطلقتها الوزارة لنقل وتسكين الحراس السابقين في تفرغ زينه ولكصر، لتوفير سبل حياة أفضل، وإطلاق عديد المشاريع الصغيرة المدرة للدخل، داعيا المواطنين إلى تفادي تلقي الشائعات، والتجاوب المباشر مع القطاع، الذي يفتح الباب أمام الجميع لطرح مشاكلهم والرد الإيجابي عليها.
وتفقد الوزير خلال جولته ثماني ورش لمشاريع قيد الإنجاز في نواكشوط، بدأها رفقة وزير التعليم العالي والبحث العلمي آمال سيدي الشيخ عبد الله بتفقد بأشغال ترميم وتأهيل المعهد الجامعي المهني، والذي وصلت أشغاله 90%، ويتوقع – وفقا لمنشور على صفحة وزارة الإسكان - أن تنتهي في النصف الثاني من شهر نوفمبر الجاري.
كما زار الوزير المبنى الجديد للجمعية الوطنية، والذي يضم 270 مكتبا للنواب، و10 قاعات للجان البرلمانية، وغرفة رئيسية لعقد الجلسات العلنية بسعة 350 مقعدا، وقالت الوزارة إن أشغاله في مراحلها النهائية، ومن المقرر تدشينه في إطار احتفالات الذكرى 61 لعيد الاستقلال الوطني.
كما الوزير ساحة ابن عباس وقالت الوزارة إن نسبة تقدم الأشغال فيها وصلت 25%.
وزار الوزير عدة مدارس، هي المدرسة رقم 2 في لكصر، ومدرسة ابتدائية في حي Ilo K، وروضة أطفال قيد الإنجاز في السبخة، والمدرسة الجديدة في حيPK13 بالميناء، إضافة لأشغال استصلاح 15 هكتارا، تنفذها الهندسة العسكرية، وتهدف إلى الحماية من الغمر، وقد وصل مستوى تقدم الأشغال فيها 60%.