تدوال صباح اليوم الأحد نشطاء على  مواقع التواصل الاجتماعي صورا على نطاق واسع يظهر فيها موطنون موريتانيون  ليلة البارحة وهم يفترشون الثرى ويلتحفون السماء أمام  بعض المستشفيات الوطنية  خاصة أمام المركز الوطني  للإنكولوجيا  في هيئة وصفها ناشطون "بالمحزنة والمخزية"  مضيفين أنها  فيض من قليل أمام واقع هذه المستشفيات المرير.  
ويعتبر مركز الإنكولوجيا ذا حساسية خاصة عن باقي المراكز الصحية  نظرا لحجم معانات المرضى من مرتاديه مايدفع بالتساؤل عن مدى تعاطي طاقمه مع المرضى وذويهم، ومستوى جاهزيته في احتواء واستقبال أصحاب الأمراض المزمنة،
الأمر الذي شكى منه معظم مرتادي هذا المركز من ذوي المرضى ، حيث شكلت الصور المتداولة مصدر  رعب من  ذكريات  أليمة سطرها بعض المدونين عن معانات الكثير من المواطنين من  مثل هذه المستشفيات ،بدءا بعدم احترام الطاقم للمريض وحالته الخاصة  مرورا في النقص المتكرر لعبوات الأكسجين وانتهاءا بعدم  قدرة المستشفى على تلبية كافة متطلبات بعض المرضى من توفير الدواء اللازم حسب ماذكر أصحاب الذكريات السابقة مع هذا المركز .

نقلا عن وكالة الاعلام