تشهد بعض أحياء العاصمة نواكشوط ارتفاعا في مستوي الاعتداءات وممارسة الرذيلة ، وتتفاوت المناطق في مستوى الاعمال الشنيعة.
ومن أبرز هذه المناطق منطقة الدار البيضاء والتي يتم السطو فيها في وضح النهار.
وملتقى الداية السادسة ، ثم مسجد النور في عرفات ثم كارفور آدرار ، والمختار ومنه إلى شارع مسعود فتوجنين وتشهد هذه المناطق عمليات سطو ليلية وسهرات وتجمع في أوكار للرذيلة.
وهنالك منطقة الرياض سيئة السمعة والتي تقع فيها عمليات انتشال وسطو على المارة وتزايد لجرائم الاغتصاب .
وكانت ساكنة حي سيتى ابلاج بالعاصمة نواكشوط انه اعلنت ان الحي تحول إلى مأوى للبعض المجرمين ومكان مناسب لكل من يحاول تنفيذ جريمة أو ارتكاب أعمال الفجور، أو إخفاء المسروقات وتعاطي المخدرات وتم في الاونة الاخيرة ضبط عصابة من شابين وفتاة متخصصة في تهريب وإستعمال الكوكايين في العاصمة الموريتانية نواكشوط .
ويقول بعض من سكان الحي الواقع بالقرب من الشاطئ الأطلسي إن المجرمين يغتنمون هدوء الحي وبعده من قلب العاصمة وانخفاض كثافته السكانية لتنفيذ مخططاتهم حيث باتت معظم العصابات خاصة من الاجانب تسكن بهذا الحي مطالبين السلطات الامنية بتكثيف دورياته فيه والصرامة في ضبط المجرمين.
وتفيد مصادر سكانية، انهم دائما يشاهدون أشخاصا يخرجون من شقق بالحي فى أوقات متأخرة ويشاهدون في وضح النهار دخول سيدات الى شقق بالحي ثم بعد قليل ينصرفون مؤكدين أن الرديلة باتت تمارس بشكل واضح في شقق معروفة
ورغم الجهود الكبيرة التى يقوم بها عناصر الشرطة، إلا أن بعض سكان الحي يتطلعون الى مزيد من التضيق على العصابات الاجرامية وطردها من الحي الهادئ حفاظا على سلامة وممتلكات سكانه.
صوت