الحديث عن قرارات هامة مرتقبة بينها تعديل وزاري وإلغاء المجالس الجهوية

كشفت مصادر سياسية لصحيفة محلية عن أبرز توقعاتها للمرحلة القادمة بعد نهاية الحوار المرتقب في قادم الأيام.

وتوقعت المصادر أن يتمخض الحوار عن نتائج مهمة قد تشكل إطارا لشراكة حقيقية لكافة القوى الحية ،التي ستساهم في الحوار ،من أجل بناء الوطن.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن نتائج كان يترقبها البعض، قد يتم التوصل إليها، ومن أبرزها :

ـ إدخال تعديلات على الدستور قد تطيح بالمجالس الجهوية، وربما تتجاوزها إلى تغييرات في لون العلم وكلمات النشيد.

ـ تعديل في الحزب الحاكم ،وذلك من خلال التوجه لتفعيل هياكل الحزب ، وبث الروح الحزبية بين أعضائه بالإضافة لموضوع الولاء، كما قد يشمل الإصلاح تعيين رئيس جديد للحزب، يكون صاحب خلفية عسكرية.

ـ تعديل وزاري :
يترقب البعض تشكيل حكومة جديدة، بينما ترجح بعض المصادر الاكتفاء بتعديل،  واسع، قد يحيل معظم الوزراء الحاليين إلى تقلد مناصب حزبية، بينما يتم اسناد حقائب مهمة وسيادية إلى شخصيات وأطر شبابية جديدة لم تتلطخ أياديها من قبل. 

عن/صوت بتصرف